سيطر الرعب على نجمة هوليوود الحسناء "جوينيث بالترو" بعد اصابتها بالتهاب رئوى للمرة الثانية خوفا من تكرار ما حدث مع والدها "بروس بالترو" المنتج الشهير ومخرج فيلم "شكسبير يحب" عام 2002 ، الذى اصيب بنفس المرض مرتين ايضا قبل موته، وهو ما يجعلها تصاب بالهلع من الاصابة بأعراض برد خفيفة. وكانت جوينيث التى تستعد لتقديم جائزة الجرامى العالمية فى نهاية هذا الاسبوع شديدة التعلق وتأثرت كثيرا بموته. ونفت بالترو الحائزة على الاوسكار انفصالها عن زوجها المطرب كريس مارتين، وبررت عدم ظهورهما معا انهما لا يفضلا تصويرهم كثيرا، واضافت أنهم من أنجح الثنائيات فى هوليوود، ولا تهتم بما يقوله الناس. وقالت فى حوارلمجلة "elle" النسخة البريطانية انها تسمع الكثير من التعليقات على وجهها الذى يشبه البعض بالاميرات وعن طبعى الطيب وحياتى الكاملة من كل شىء،واستطردت لكننى أقول أن الجمهور لا يرى سوى الجانب المبهر، ولا يرى الجانب الانسانى بداخلى فأنا أكثر تعقيدا مما يراه البعض ، لأننى امرأة عرفت الكثير من اللحظات المؤلمة وبإختصار أقول إن حياتى جميلة لكنها ليست كاملة.