اعلن مسؤولو بالمخابرات الباكستانية ان ما يشتبه بأنها طائرة امريكية دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على اقليم وزيرستان الشمالي بباكستان الواقع على حدود البلاد يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في أول قصف من نوعه منذ أصبح باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة. وقال المسؤولون ان الصواريخ اصابت منزلا بقرية تبعد نحو كيلومترين الى الغرب من بلدة مير علي وهي بلدة رئيسية في الاقليم الواقع على الحدود مع أفغانستان. مما اسفر عن وفاة صاحب المنزل وشقيقيه وثلاثة من أبناء اخوته. ورجحت المصادر مقتل عدد من المتشددين الاجانب في الهجوم. وصعدت الولاياتالمتحدة الهجمات عبر الحدود العام الماضي نتيجة لما اسمته بفشل باكستان في وقف تدفق متشددين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة من منطقة حدودية قبلية تفتقر لحكم القانون الى افغانستان. وشنت الولاياتالمتحدة نحو 30 هجوما على من يشتبه في انهم متشددون بصواريخ من طائرات بدون طيار في عام 2008 أكثر من نصفها شن بعد بداية شهر سبتمبر/أيلول. وقتلت تلك الهجمات أكثر من 220 شخصا منهم متشددين أجانب حسب تقارير من أجهزة مخابرات باكستانية ومسؤولين محليين وسكان. وتعترض باكستان على مثل هذه الهجمات قائلة انها تنتهك اراضيها وتقوض جهودها لمعالجة مسألة المتشددين. وكانت تأمل ان تراجع الادارة الامريكيةالجديدة هذه السياسة غير أن أوباما تحدث أثناء حملته الانتخابية على احتمال شن هجمات في باكستان (رويترز)