أعلن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المصري السبت عن تفاصيل قرار الإحالة فى قضية مافيا الاتجار بالبشر ببيع وشراء الأطفال حديثى الولادة, بغرض التبنى المحظور قانونا فى مصر, وكذا التزوير فى محررات رسمية وعرفية, والمتهم فيها 11 شخصا سبق وأن صدر قرار إحالتهم للمحاكمة الجنائية الجمعة . ويتضمن أمر الإحالة كلا من المتهمين مريم راغب مشرقى رزق الله (محبوسة)- جورج سعد لويس غالى (محبوس) - جميل خليل بخيت جاد الله (محبوس) - ايريس نبيل عبدالمسيح بطرس (محبوسة) - لويس كونستنتين أندراوس (محبوس) - رأفت عطاالله (هارب) - سوزان جين هاجلوف (محبوسة) - مدحت متياس بسادة يوسف (محبوس) - جوزفين القس متى جرجس (هاربة) - عاطف رشدى امين حنا (هارب) -أشرف حسن مصطفى مصطفى (محبوس). ونسبت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة الاوائل , أنهم باعوا وسهلوا بيع الطفلين المسميين الكسندر (البالغ من العمر شهرين تقريبا), وفيكتوريا (البالغة من العمر شهرين تقريبا) للمتهمين ايريس نبيل وزوجها لويس كونستنين مقابل مبلغ نقدى بغرض التبنى المحظور قانونا, وذلك بان اتفقت ايريس وزوجها لويس حال وجودهما بالولايات المتحدةالامريكية مع المتهمة الأولى مريم راغب بواسطة المتهم الثالث جميل خليل على شراء طفلين ذكر وأنثى حديثى الولادة مقابل مبلغ نقدى قدره 26 ألف جنيه. وأوضحت النيابة أن المتهمة الأولى مريم راغب اتفقت مع المتهم الثانى جورج سعد - طبيب أمراض نساء وتوليد - على تدبير الطفلين , وقام الاخير على إثر ذلك بتوليد سيدتين مجهولتين فى مستشفى "الاندلس الخاصة" الكائنة 14 شارع الوحدة العربية بجسر السويس, وحرر شهادتين تفيدان قيامه - على غير الحقيقة - بتوليد المتهمة الرابعة ايريس نبيل لهذين الطفلين المسميين (الكسندر وفيكتوريا) وأنهما توأم, وسلم الطفلين وشهادتى التوليد الى المتهمة الأولى مريم راغب, التى احتفظت بهم فى جمعية (بيت طوبيا للخدمات الاجتماعية) الخاضعة لاشرافها. وأضافت النيابة أن مريم راغب أبلغت المتهمة الرابعة ايريس والخامس لويس فحضرا اليها برفقة المتهم الثالث جميل خليل, بعد سدادهما سلفا المبلغ النقدى المتفق عليه ثمنا لشراء الطفلين, فاستلماهما والشهادتين المذكورتين ,مما مكن المتهمين ايريس ولويس من استخراج شهادات ميلاد وجوازات سفر مزورة للطفلين وقدماها للسفارة الامريكية بالقاهرة لاتخاذ اجراءات سفرهما للولايات المتحدةالامريكية لاصطحاب الطفلين, وذلك حال كونهم جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية وبالغين. (أ ش أ)