وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الاربعاء هجوم إسرائيل على غزة بانه 11 سبتمبر بالنسبة للعرب، مضيفاً أن قمة قريبة للزعماء العرب ستناقش الازمة. والتقي موسى بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون في القاهرة الذي يبدأ جولة اقليمية لتأمين وقف اطلاق النار. وقال موسى إن هجوم إسرائيل على غزة الذي تسبب في كارثة إنسانية في القطاع الساحلي الفقير تعيد الى الاذهان هجوما مماثلا على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، مشيراً إلى أن القمة العربية في الكويت ستحاول أن تتخذ المزيد من الاجراءات بشأن الصراع، وأوضح موسى أن الجميع قرروا أن يذهبوا الى قمة الكويت ولايمكنهم تجاهل الموقف الحالي. موسى: سننتظر ساعات للإعلان عن القمة الطارئة من ناحية اخرى، أكد عمرو موسى أن الانقسام العربى يجب مواجهته وتفادى أى خطوات من شأنها تعميقه لأن صورة الانقسام العربى أصبحت سيئة. وردا على سؤال حول الاعلان النهائى عن عقد القمة العربية فى الدوحة أوعدم عقدها، قال موسى "إننا سننتظر ساعات قليلة وسنعلن النتيجة النهائية خلال الساعات القادمة". وشدد موسى - فى تصريحات له عقب لقائه ببان كى مون سكرتير عام الاممالمتحدة -على أن مصر والسعودية دولتان عربيتان أساسيتان ويجب أن يكونا جزءا أساسيا من أى إجماع عربى كما يجب أن تكون كل الدول العربية جزءا من هذا الاجماع. وحول عقد اجتماع وزراء الخارجية الطارىء فى الكويت يوم الجمعة المقبل والتى دعت إليه قطر، قال "إن مصير هذا الاجتماع سيتحدد فى ضوء المشاورات التى تجريها الجامعة العربية حول قمة الدوحة". وأشار موسى إلى أن مصر تجرى مباحثات واتصالات مكثفة حاليا مع جميع الاطراف بما فيهم الفلسطينيون والاسرائيليون من أجل وقف العدوان على الشعب الفسطينى. المعروف ان كل من سوريا، وقطر، ولبنان، وفلسطين، وليبيا، والسودان، والجزائر، واليمن، وجيبوتي، وجزر القمر، والصومال، وعمان، وموريتانيا، والمغرب، والإمارات والعراق قد وافقوا على المشاركة فى القمة ويتطلب عقد القمة العربية الحصول على موافقة ثلثي الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ خمس عشرة دولة. وقد دعت قطر إلى عقد قمة عربية طارئة يوم الجمعة القادم في الدوحة, إلا أن مصر والسعودية أعلنتا الثلاثاء عن رفضهما لانعقاد القمة الطارئة؛ وأعلنتا أن يتم بحث العدوان على غزة في القمة العربية الاقتصادية المقررة في الكويت في التاسع عشر من يناير المقبل. (وكالات)
