قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي الخميس أهدافا في شمال وجنوب قطاع غزة، موقعة مزيدا من الضحايا الفلسطينيين ليصل عدد الشهداء المعلن إلى 704 فلسطينيا بينهم 220 طفلا فيما بلغ عدد الجرحى 3100 جريحا في اليوم الثالث عشر للحرب الجوية والبرية الاسرائيلية . واستشهد أربعة فلسطينيين في عمليات قصف اسرائيلي على شمال قطاع غزةوجنوبه. وفي وقت سابق، قال مسعفون إن ثلاثة مسلحين فلسطينيين من ناشطي حركة الجهاد الاسلامي قتلوا في ضربة جوية اسرائيلية على شمال القطاع وجرح اثنان. ووصف سكان في غزة قصف ليل الاربعاء/ الخميس شرقي مدينة غزة بأنه من أعنف عمليات القصف التي شنتها اسرائيل منذ بدء العملية.وأشارت الى إن عشرات الدبابات الاسرائيلية المدعومة بمروحيات توغلت فجر الخميس عند نقطة كيسوفيم واتجهت نحو مدينة خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة. وبدا أن القادة العسكريين الاسرائيليين عازمون على مواصلة الضغط على الارض بعد ساعات على قرار الحكومة الامنية برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت "مواصلة العمليات البرية بما في ذلك المرحلة الثالثة التي ستوسع الهجوم بالتوغل اكثر في المناطق المأهولة بالسكان". القسام: قنص 3 جنود اسرائيليين على الجانب الآخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن قنص ثلاثة جنود اسرائيليين شمال قطاع غزة. واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط اسرائيلي بقذيفة مضادة للدبابات في وسط قطاع غزة، كما أقر بإصابة عدد من جنوده خلال مواجهات مع المقاومة الفلسطينية شمال القطاع. كما أصيب أربعة اسرائيليين اثنان منهم في حالة خطرة إثر سقوط صاروخ فلسطيني على مبنى سكني كيبوتز عين هاشلوشا في صحراء النقب وتقول احصاءات للامم المتحدة ان أكثر من ربع القتلى الفلسطينيين من المدنيين لكن منظمة فلسطينية معنية بالدفاع عن حقوق الانسان قالت ان المدنيين يؤلفون 40 بالمئة من اجمالي الشهداء. ودعت الاممالمتحدة الى التحقيق في القصف الاسرائيلي للمدرسة التابعة للامم المتحدة في مخيم جباليا للاجئيين يوم الثلاثاء والذي اسفر عن استشهاد زهاء 40 شخصا. ونفت المنظمة الدولية وجود مقاتلين فلسطينيين في المدرسة. وحذرت وكالات الاممالمتحدة ومنظمات انسانية من ازمة انسانية "شاملة" في القطاع الفقير ذي الكثافة السكانية العالية حيث يتعذر على السكان الهروب فيما تعيق المعارك دخول المساعدات العاجلة وتخطى عدد المصابين قدرة المستشفيات. وفي الضفة الغربية، قتلت القوات الاسرائيلية بالرصاص فلسطينيا محتجا على الأوضاع في غزة، في مواجهة اعقبتها محاولة من جانبه لاشعال النار في محطة بنزين بمستوطنة يهودية. (وكالات)