قال رئيس هيئة قناة السويس أحمد علي فاضل في مؤتمر صحفي الاثنين إن حركة عبور السفن في القناة ستنخفض 7% على الأرجح في عام 2009 إذا استمرت الأزمة المالية العالمية. واضاف على فاضل ان هيئة قناة السويس قررت إبقاء رسوم عبور السفن دون تغيير في الفترة المقبلة، وذلك رغم التوقعات بخفض الرسوم بسبب الكساد. وكانت القناة قد اضطرت للمرة الأولى في تاريخها إلى تأجيل إعلان رسوم المرور، بسبب المتغيرات الاقتصادية المتلاحقة في الأسواق العالمية، نتيجة الأزمة المالية العالمية، وتباطؤ حركة التجارة، حيث من المعتاد أن تعقد هيئة القناة مؤتمرها السنوي لإعلان رسوم المرور الجديدة، خلال ديسمبر/كانون الأول من كل عام. يذكر، أن الأسعار التي تقررها الهيئة لعبور السفن تخضع لعدد من الاعتبارات والقواعد والضوابط، من بينها مدى تطور حركة التجارة الدولية وتقلبات أسعار البترول والغاز وحركة بناء السفن على المستوى الدولي وكلها قياسات تحدد الأسعار، إضافة إلى تأثير الأزمة المالية الدولية والتباطؤ في معدلات النمو. وكان فاضل قد أكد في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 إن معدلات مرور البضائع بالقناة بدأت تشهد تباطؤا ملحوظا بين جميع أنواع السفن المارة خاصة سفن البضائع الصب بسبب الأزمة المالية العالمية وتراجع حجم التجارة العالمية وتذبذب أسعار النفط العالمية. وعبر رئيس هيئة قناة السويس عن مخاوفه من أن تتحول الأزمة المالية الحالية إلى كساد يؤثر على حركة البضائع المارة بقناة السويس. (رويترز)