ارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 300 قتيل وأكثر من الف جريح بعد أن واصلت الطائرات الإسرائيلية الأحد غاراتها الجوية على قطاع غزة، حسبما اكد وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة. حيث قتل فلسطيني فى غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة الاحد، حسبما قالت مصادر طبية. كما قصفت الطائرات الحربية مركزاً للشرطة الفلسطينية وعدداً من الصوبات الزراعية في بلدة القرارة جنوبي القطاع ودمرتها بالكامل. وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرات حربية إسرائيلية من نوع ال أف-16 قصفت مجمع دوائر الأجهزة الأمنية المعروفة باسم "السرايا" وسط مدينة غزة؛ ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة عدد أخر بجراح. ويشار أن هذه هي المرة الأولى التي يضرب بها هذا المقر الذي يقع وسط منطقة تجارية نشطة منذ بدء الضربات الجوية المكثفة أمس على غزة. كما قصفت المقاتلات الإسرائيلية مقر قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحركة حماس ودمرتها؛ إلاّ أنها تواصل حتى اللحظة بثها من أستوديو متنقل. وتفيد الأنباء أن غارات استهدفت عدة مقار للشرطة وورش حدادة. وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف ما يزيد على 40 نفقا تربط بين قطاع غزة المحاصر ومصر. وحسب مصادر طبية فلسطينية قتل فلسطيني وأصيب 6 آخرون اثر قصف الطائرات الإسرائيلية فلسطيني يستقل دراجة نارية في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. كما شنت الطائرات الاسرائيلية غارة استهدفت مقر محافظة رفح؛ وأسفر ذلك حسب المعلومات الأولية عن تدميره بصورة كاملة. كما استهدفت الغارات نادى جباليا الرياضى شمال غزة. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت أكثر من 10 غارات على أهداف مختلفة فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة .. مما أسفر عن وفاة 3 على الأقل ووقوع عدد من الإصابات .. حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية مستودعا للأدوية فى حى الجنينة ومخزن للبنزين والسولار بالقرب من مركز شرطة تل السلطان فى رفح .. كما أدى القصف إلى اشتعال المستودعين. وفي السياق قالت المصادر إن مزارعا فلسطينيا قتل وأصيب أخر أثر قصف إسرائيلي مماثل في أرض زراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في غزة أن عددا من الجرحى في حالة شديدة الخطورة وان عدد القتلى مرشح للزيادة. ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل لا يمكن أن تقبل بوقف لإطلاق النار مع حركة حماس. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون الإسرائيلي أن مجلس الوزراء وافق الأحد على استدعاء بعض قوات الاحتياط للمساعدة في العمليات الجارية بقطاع غزة. وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب بوقف فوري للهجمات على غزة؛ وهو ما شبهه باراك بمطلب وقف لإطلاق النار بين الولاياتالمتحدة وتنظيم القاعدة. وقال باراك في تصريحات صحفية اليوم أن الهدف من العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل حالياً في قطاع غزة "هو تغيير قواعد اللعبة". وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي قد يقوم بتنفيذ عملية برية في القطاع إذ ما اقتضت الضرورة ذلك. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بدورها أن الجيش الإسرائيلي بدأ بحشد قوات من المشاة والمدرعات قرب حدود قطاع غزة استعدادا لعملية برية. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس على الرغم من الهجمات المكثفة التي تعرضت لها مواقعها فأنها "مازالت قادرة على الرد بكثافة على هذه الهجمات". وقال المتحدث "أن الطائرات الحربية هاجمت فجر اليوم نحو 30 هدفا في مناطق مختلفة من قطاع غزة شملت خلايا مسلحة كانت تخطط لشن هجمات صاروخية نحو إسرائيل". وأضاف أن تقييمات الجيش للموقف توضح أن حماس عانت إلى حد ما من العمليات العسكرية التي استهدفتها لكن قدرتها على الرد بكثافة مازالت قائمة وبامكانها استخدام وسائل عدة في هذا المجال. واقرأ أيضاً: - أبومازن بالقاهرة لبحث "العدوان" الإسرائيلي على غزة - مصر تفتح رفح للجرحى الفلسطينيين وتستدعي السفير الإسرائيلي - مصر : سياسات إسرائيل " النازية " غير مسبوقة فى التاريخ -إدانة شعبية ورسمية بمصر للمجازر الإسرائيلية على غزة - مبارك يحذر من العقاب الجماعي لغزة بعد لقاء ليفني - إسرائيل ترتكب مجزرة بغزة.. وباراك يتوعد بتوسيع العملية - اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب وأوروبا تدين قصف غزة - إسرائيل تقصف مسجداً وتواصل المجزرة وتعزز قواتها على حدود غزة - تأجيل الاجتماع الوزاري العربي بشأن غزة إلى الأربعاء - رايس تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتحمل حماس المسئولية (أ.ف.ب / رويترز)