أعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان فلسطينيين اطلقوا الاربعاء 15 صاروخا من قطاع غزة على جنوب اسرائيل. واوضح المتحدث ان احد هذه الصواريخ انفجر قرب متجر كبير في مدينة سديروت المحاذية لقطاع غزة مما ادى الى اصابة شخصين باصابات طفيفية وإلحاق اضرار بثلاث سيارات. واضاف ان سلاح الجو الاسرائيلي شن غارة على شخص كان يستعد لاطلاق صاروخ في قطاع بيت حانون في شمال قطاع غزة دون ان يورد تفصيلات اخرى. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في بيان مسئوليتها عن قصف التجمع الاستيطاني "اشكول" بخمسة صواريخ من طراز قدس. واكدت السرايا ان هذا القصف "يأتي في اطار الرد الاولي على جريمة اغتيال احد قادة سرايا القدس في جنين الشهيد جهاد نواهضة وردا على العدوان الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة وقطاع غزة، وتأكيدا على استمرار خيار الجهاد والمقاومة". ويأتي إطلاق هذه الصواريخ مع قرب انتهاء التهدئة في اعمال العنف بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007. وتم التوصل الى هذه التهدئة بوساطة مصرية. ورفضت حماس والجهاد الاسلامي في الايام الاخيرة تمديد هذه التهدئة. وكان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اعلن قبلا انه "لا تجديد للتهدئة مع اسرائيل". ولكن قيادة حماس في غزة كانت اقل حسما في تأكيداتها حيث اعلن قادة الحركة في غزة ان "تقويمهم" للتهدئة كان "سلبيا"، مؤكدين ان كل الفصائل الفلسطينية ستتبنى موقفا مشتركا خلال الايام المقبلة. وصرح اسماعيل رضوان احد قادة حماس في غزة الاربعاء ان "الجمعة 19 كانون الاول/ديسمبر هو اخر ايام التهدئة"، مشددا على ان حماس "سترد على اي اعتداء لقوات الاحتلال على شعبنا". (ا ف ب)