أعلنت الأممالمتحدة الأربعاء أن لجنة لمجلس الأمن أضافت أربعة من زعماء جماعة متشددة باكستانية إلى قائمة للأفراد والشركات الذين يواجهون عقوبات بسبب صلاتهم بالقاعدة أو حركة طالبان. والأربعة من زعماء جماعة عسكر طيبة التي يُنظر اليها على انها تنتمي الى تنظيم القاعدة والتي قالت الهند إنها مسئولة عن هجمات اودت بحياة 200 شخص في مومباي فى نوفمبر/ تشرين الثاني 2008. ومن بين المتشددين الذين اضيفوا الى قائمة العقوبات حافظ محمد سعيد الذي وصفه بيان الاممالمتحدة بانه زعيم الجماعة. والاخرون هم زكي الرحمن لاخفي رئيس العمليات في الجماعة وحاجي محمد أشرف رئيس التمويل المولودان في باكستان ومحمود محمد أحمد بهازيق الذي وصف بانه ممول للجماعة وكان رئيسا لها في السعودية. وكان الاربعة انفسهم فرضت عليهم وزارة الخزانة الامريكية عقوبات في مايو/ ايار. وتتضمن عقوبات الاممالمتحدة التي صدرت بموجب قرار مجلس الامن 1267 لسنة 1999 حظر السفر والتجميد الاجباري للاموال. وكان وزير بالحكومة الهندية قد حث مجلس الامن التابع للامم المتحدة على المساعدة في معاقبة كل من كان مسئولا عن الهجمات المميتة في مومباي باضافتهم الى قائمة الاممالمتحدة للارهاب. وقال وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية أحمد الثلاثاء في جلسة خاصة لمجلس الامن عن الارهاب "لقد طلبنا من مجلس الامن توصيف جماعة الدعوة الباكستانية لانها منظمة ارهابية."، واضاف قوله "يجب مقاضاة كل من كانوا مسئولين بأي شكل عن هجمات مومباي الارهابية اينما كانوا." المعارضة الهندية تصف باكستان بأنها مركز للارهاب فى غضون ذلك اتهمت المعارضة الهندية الخميس باكستان بانها "مركز الارهاب"في جنوب آسيا,وذلك بعد اسبوعين على اعتداءات بومباي التي وضع الناجي الوحيد من مجموعة منفذيها الاسلاميين في الحبس الاحتياطي. وقال ال كي ادفاني زعيم حزب باهاراتا جاناتا الهندوسي المعارض "اذا كان جنوب آسيا يشكل عين اعصار الارهاب,فان مركز الارهاب هو باكستان". وبهذا كرر ادفاني تصريحات وزير الداخلية بالانيابان شيدانبارام الذي اعلن تعزيز التشريعات الخاصة بمكافحة الارهاب. وقال ان "جنوب آسيا هي عين اعصار الارهاب"مكررا ان"الشكوك تتوجه بدون اي شك الى الارض المجاورة لنا باكستان". من جهته,استبعد وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي تنفيذ عمل عسكري ضد اسلام اباد,ولكنه وصف باكستان بانها "مركز"الاعتداءات التي تعرضت لها بومباي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. و ردا على نائب في البرلمان الهندي قال ان على نيودلهي شن هجوم على باكستان ردا على مجزرة بومباي التي اوقعت 163 قتيلا وقتل خلالها تسعة مهاجمين قال وزير الخارجية ان "هذا ليس حلا". واضاف ان "منفذي اعتداءات بومباي كانوا في باكستان"مؤكدا وجود "دليل لا يقبل الشك يفيد بان مركز هذه الاعتداءات,ليس هذه الاعتداءات فحسب وانما ايضا سواها الكثير,موجود لدى جارتنا". وتؤكد نيودلهي ان المهاجمين العشرة الذين نفذوا الاعتداءات جاؤوا من باكستان ، وتصاعد التوتر الى حد كبير بين القوتين النوويتين العظميين في جنوب آسيا اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ انفصالهما في آب/اغسطس 1947. الهند تستبعد قيام حرب مع باكستان على الصعيد ذاته استبعد وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي الخميس تنفيذ عمل عسكري ضد اسلام اباد,ولكنه وصف باكستان بانها "مركز"الاعتداءات التي تعرضت لها بومباي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر. وردا على نائب في البرلمان الهندي قال ان على نيودلهي شن هجوم على باكستان ردا على مجزرة بومباي التي اوقعت 163 قتيلا وقتل خلالها تسعة مهاجمين قال وزير الخارجية ان "هذا ليس حلا". واضاف امام البرلمان ان"منفذي اعتداءات بومباي كانوا في باكستان"مؤكدا وجود "دليل لا يقبل الشك يفيد بان مركز هذه الاعتداءات,ليس هذه الاعتداءات فحسب وانما ايضا سواها الكثير,موجود لدى جارتنا". (ا ف ب / رويترز)