أكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أن المرحلة القادمة تحتاج لتفعيل دور مجالس الاتحادات الطلابية في مواجهة ظاهرة جديدة على المنظومة التعليمية وهى العنف فى المدارس. وأكد الجمل أهمية الاتحادات الطلابية كعنصر هام وفعال فى العملية التعليمية لانه نتاج عملية لممارسة الديمقراطية لاختيار ممثليهم ..مضيفا اننا في أمس الحاجة الى بث روح الديمقراطية والحوار البناء والمشاركة الفعالة. وقال الجمل إن العنف فى المدارس لا يعبر عن سلوك الغالبية العظمى من الطلاب لانه وليد ممارسات مجتمعية يتعرض لها الطالب فى الاسرة أو فى طريقه الى المدرسة. وأضاف أن العنف يمثل ظاهرة مجتمعية تحتاج الى تضافر جهود جميع المؤسسات المجتمعية والتعليمية ومن روافدها مجالس الامناء والاباء ومجالس اتحادات الطلاب وضرورة اجراء حوار مجتمعى ومدرسى وتبصير الطلاب بالعلاقة بين الطالب ومعلمه ورسالته التربوية. جاء ذلك خلال الحفل الختامى الذى عقد أمس لمؤتمر اتحاد طلاب مدارس الفائزين بهذه المناصب والذى اقيم تحت رعاية الدكتور يسرى الجمل والدكتور حامد الديب وكيل اول الوزارة الرائد العام للاتحاد طلاب مدارس الجمهورية تحت شعار "قيادات طلابية تواكب العصر بالمشاركة فى تطوير التعليم الثانوى العام والفنى". وشدد على ضرورة مناقشة تلك القضية بكل موضوعية وبأسلوب علمى من خلال عقد لقاءات وندوات واستخدام الاذاعة المدرسية والانشطة المدرسية المختلفة من خلال الاتحادات الطلابية على أن يكون ذلك عقب اجازة عيد الاضحى المبارك مباشرة واتساع دائرة الحوار للوصول الى رؤية لمواجهة أى ظواهر سلبية داخل المجتمع المدرسى مثل الادمان , التدخين, العنف, عدم الانتظام , السلبية فى اتخاذ المواقف التى تساعد على النهوض بالمدرسة , العلاقة بين الطالب وزملائه. من جانبه ..قال الدكتور حامد الديب وكيل أول وزارة التربية والتعليم الرائد العام للاتحاد طلاب مدارس الجمهورية إن ما تقدمه الوزارة للقيادات الطلابية يأتى فى إطار الحرص على ترسيخ مبادىء الديمقراطية فى نفوس الطلاب وتدعيم القيم وتأصيلها بين الطلاب وتشجيعهم على التفوق الدراسى وتدعيم روح الابتكار. وأضاف أن الاتحادات الطلابية تسير جنبا إلى جنب نحو التطوير واعتماد ضمان جودة التعليم فى ظل تطوير وتحديث التعليم. وشدد أعضاء المؤتمر على أهمية تفعيل مشاركة امين اتحاد الطلاب على كافة المستويات للاجتماعات الدورية لمجالس الامناء لعرض رؤى الطلاب فيما يخصهم من قضايا وضرورة ان تكون المدرسة مركزا لتنمية البيئة وتطويرها , بالاضافة الى تفعيل دور الاتحادات الطلابية فى مواجهة المشكلات التى تهدد السلوك العام للطلاب. وفى نهاية المؤتمر قام الطلاب بإرسال برقية حب وتأييد للرئيس مبارك باسم جميع طلاب مدارس مصر , معربين فيها عن تأييدهم لجهود سيادته فى تطوير وتحديث التعليم ووضعه فى مقدمة اولويات المشروعات القومية لمصر. أ ش أ