خرجت الفنانة المغربية ليلى غفران عن صمتها لأول مرة ، وشككت في أن تكون السرقة هي الدافع الحقيقي وراء جريمة قتل ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين خالد جمال الدين في ضاحية الشيخ زايد جنوب العاصمة القاهرة. يأتي ذلك بعد يومين من إلقاء السلطات المصرية القبض على قاتل هبة وصديقتها وهو نجار مسلح اعترف بارتكاب جريمته أمام النيابة ، لأنه كان يمر بضائقة مالية. وتساءلت الفنانة المغربية: " هل يعقل أن يقوم الجاني بسرقة 200 أو 400 جنيه وموبايل قديم ويترك جهاز كمبيوتر لاب توب ، ومجوهرات ، وموبايلات غالية الثمن ؟"، بحسب عدة تصريحات متطابقة لصحيفة الجمهورية ، و لقناة المحور الفضائية ، وبرنامج البيت بيتك بالتلفزيون المصري. ورجحت ليلى غفران أن يكون القاتل ارتكب الجريمة بتحريض من شخص آخر، رافضة أن يكون الدافع الحقيقي للجريمة هو السرقة. وشددت على أنها ستنتقم لمقتل ابنتها ولن تصمت حتى يأخذ العدل مجراه ويأخذ القاتل عقابه. قذف المحصنات وانتقدت ليلى غفران بعض وسائل الإعلام التي خاضت في سمعة القتيلة واعتبرتها قذفا بالمحصنات خاصة وأن ابنتها هبة كانت إنسانة جميلة من كافة النواحي، مطالبة الجميع بالترحم على ابنتها وبسرعة القصاص من الجاني. وكشفت عن تفاصيل ما بعد الحادث، قائلة إنها تلقت تليفونا من على زوج ابنتها يخبرها فيه أنها طعنت بسكين وأنه أخذها للمستشفى، موضحة أنها عندما ذهبت للمستشفى لم تر هبة لأنها كانت في غرفة العمليات وعندما خرجت من المشرحة وأثناء الغسل دخلت عليها فوجدتها نائمة وجميلة ومبتسمة. وقالت ليلى إن ابنتها كان قد أدت العمرة قبل موتها بشهرين، وأنها كأنها كانت تشعر بقرب أجلها، مشيرة إلى أنها قامت بزيارات عائلية إلى عماتها قبل موتها بأيام قليلة. وأضافت أن من قامت بتغسيل ابنتها أكدت أن إصبعها كان مرفوعا كأنه ينطق بالشهادة. وتابعت "لا أعرف كيف سأعيش بدونها، فأنا مؤمنة وأعرف أن الموت هو نهاية كل إنسان، لكن الفراق صعب". السرقة وراء الجريمة كانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي "20 عاما نجار مسلح" الذي اعترف بقتل هبة العقاد وصديقتها نادين بقصد السرقة، بعد أن أنكر في البداية ارتكابه لجريمة القتل، مكتفيا بالاعتراف بأنه سرق 400 جنيه وهاتفاً محمولاً فقط. وقال المتهم أنه كان يمر بضائقة مالية قبيل عيد الأضحى، وكان يعمل في نفس المنطقة التي تقع بها شقة نادين، فقرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها بغرض حل أزمته المالية. وأضاف انه خلال ارتكابه للجريمة استيقظت إحدى الفتاتين "هبة" وقبل أن تستغيث سدد لها طعنة نافذة بالوجه وواصل طعناته لها في البطن والصدر والفخذ، ثم فوجئ بخروج الفتاة الثانية "نادين" التي حاولت أن تستغيث، فخاف وقرر ان يذبحها، وحاول فصل رقبتها ليتأكد من وفاتها. وفجر المتهم مفاجأة في التحقيقات حينما أكد ان نادين أوقعته وحاولت انتزاع السكين من يده ومقاومته بشدة حتى تمكن من الإجهاز عليها بالطعنات القاتلة. وقررت النيابة العامة الخميس تجديد حبس المتهم محمود سيد عبد الحفيظ عيسوي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
