نشرت صحيفة أسبانية -الإثنين- أن هناك شكوك بشأن خطط مربي الثيران الأسبان لإستنساخ أفضل ثيرانهم المخصصة للإستيلاد لإنتاج ثيران مصارعة. ونقلت الصحيفة عن خافيير كانون خبير مصارعة الثيران قوله أن "الإستنساخ لن يعزز حلبات المصارعة". وكان مربي الثيران فيكتوريانو ديل ريو قد أبرم إتفاقا مع شركة أمريكية لإستنساخ الثور الإستيلادي "ألكاد" -16 عاما- حيث أن آباءه قد حصلوا على لقب أفضل ثيران مصارعة في أسبانيا. ووفقا للصحيفة،فإن الشركة الأمريكية -ومقرها تكساس- قد أجرت عمليات إستنساخ لخيول وثيران إستيلاد وإستنساخ ثور للمصارعة في المكسيك،لكن لم يتم إستنساخ الحيوانات حتى الآن في أسبانيا. وسوف يصل خبير أمريكي إلى أسبانيا للحصول على عينة الحمض النووي للثور "ألكالد"،الذي يبلغ وزنه 450 كيلوجراما وتتم تربيته في مزرعة ديل ريو القريبة من مدريد. وفيما بعد،سيتم إستيراد الأجنة التي تحمل الحمض النووي للثور إلى أسبانيا ويتم غرسها في أبقار تقوم بولادة عدة ثيران مستنسخة في عام 2009،وذلك إذا سارت كل الأمور حسب المخطط. وسيتم الإحتفاظ بأفضل ثور مستنسخ كثور للإستيلاد،فيما ستلقى الثيران المستنسخة الأخرى مصرعها في حلبات المصارعة. ويرى ديل ريو أن الأمر يستحق دفع أكثر من 30 ألف يورو (5ر44 ألف دولار).لكنه إعترف بأنه ليس هناك ضمانات،على أن تكون الثيران المستنسخة تحمل صفات الشجاعة وتتصرف مثل الثور "ألكاد".