صرح الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بأنه يحمل رسالة من الرئيس حسنى مبارك إلى شقيقه الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة، تتعلق بسبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة مجالات التعاون . وقال الدكتور نظيف فى مؤتمر صحفى عقده عقب وصوله الى مطار هوارى بومدين بالجزائر العاصمة اليوم إن البلدين يشهدان نهضة اقتصادية كبرى وأن مرحلة الانطلاق الاقتصادى فيهما تخلق فرصا جديدة للتعاون من خلال الاستثمارات المشتركة ومجالات التعاون المتعددة . و من جهة أخرى بحث الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار جذب وتنشيط الاستثمارات الجزائرية للسوق المصرية, في التطور الاقتصادي الإيجابي المشهود سواء على الجانب الجزائري أو الجانب المصري. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأحد مع وزير الصناعة وترقية الاستثمارات والسيد وزير المالية الجزائريين, وذلك لمتابعة نتائج زيارته السابقة للجزائر خلال الفترة من 23-25 ديسمبر 2007, والتي شارك فيها عدد من المسئولين الحكوميين والمستثمرين المصريين المهتمين بالسوق الجزائرية. وذلك في إطار مشاركة الدكتور وزير الاستثمار في اجتماعات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والتي تعقد بالجزائر العاصمة. وزير الاستثمار محمود محيي الدين ومن بين الموضوعات متابعة الخطوات الخاصة بإنشاء شركة تأمين مصرية جزائرية مشتركة بالجزائر العاصمة, ودفع التعاون في مجال الخدمات المالية غير المصرفية, وخاصة التعاون بين بورصتي الأوراق المالية بين البلدين. كذلك يسعى الجانب المصري إلى التعاون في مجال الخدمات المصرفية من خلال افتتاح فرع لأحد البنوك المصرية بالجزائر وذلك لخدمة الاستثمارات المصرية القائمة هناك. جدير بالذكر أن الاستثمارات المصرية تحتل المركز الأول بين الاستثمارات العربية والأجنبية القائمة بالجزائر خارج قطاع النفط, وذلك لما أصبحت تحظى به الشركات المصرية من خبرة واسعة ودرجة عالية من الكفاءة تمكنها من اختراق الأسواق الخارجية. وتتمثل أهم القطاعات التي تحظى بالمشاركة المصرية قطاع الاتصالات والتشييد ومواد البناء والصناعة. (أ ش أ)