عاد الامير هارى الى بريطانيا من افغانستان اليوم السبت بعد ان تسربت انباء على شبكة الانترنت بانه كان يقاتل حركة طالبان سرا لمدة عشرة اسابيع . وتم سحب حفيد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا مبكرا من جبهة القتال لان مسئولين دفاعيين خشوا من ان تؤدى التغطية الدولية لارساله الى افغانستان مع الجيش البريطانى الى تعريض حياته و حياة زملائه للخطر ونقل الامير جوا الى قاعدة القوات الجوية الملكية فى بريز نورتون نورتون بوسط انجلترا حيث كان فى استقباله كفرد فى الخدمة النظامية فى ديسمبر كانون الثانى مدتها اربعة اشهر. وهبط هارى من الطائرة وهو يرتدى درعا للجسد وسترة مموهة وحقيبة للظهر وتجاهل الامير البالغ من العمر 23 عاما حشدا من طواقم المحطات التليفزيونية الاخبارية والمصورين اثناء سيره على الطريق وهو يتحدث مع احد زملائه. وكان هارى وهو الابن الثانى يشهد قتالا منذ ان قاد عمه الامير اندرو طائرات هليكوبتر خلال حرب جزر فوكلاند قبل 25 عاما . وحافظت وسائل الاعلام البريطانية على حالة التعيتم الطوعية بشان مهمة هارى فى افغانستان لكن ذلك انهار بعد ان سربت وقائع انترنت فى استراليا والمانيا والولايات المتحدة الانباء. وشعر الامير بخيبة امل لالغاء مهمته المزمعة فى العراق بعد ان هددت جماعات مسلحة هناك بخطفه او قتله و اقر هارى بانه فكر فى الانسحاب من الجيش . و قالت صحيفة تايمز ان الامير هارى يعود الى انجلترا اليوم بطلا فى نظر الجيش ورجلا مختلفا فى نظر الراى العام البريطانى .