أشارت المستشارة الالمانية "انجيلا ميريكل" الى ان الحكومة الألمانية تهدف الى مناقشة قوانين الاندماج التى يتم تطبيقها على نحو خمسة عشر مليون شخص من أصل أجنبي يعيشون في ألمانيا، و محاولة تقديم التسهيلات الممكنة للمهاجرين و من بينها تعليم أطفال العائلات المهاجرة اللغة الألمانية منذ الصغر و قبل التحاقهم بمراحل التعليم. و من جانبها أعربت مفوضة الحكومة الاتحادية لشؤون الاندماج "ماريا بومر" عن تفاؤلها بنتائج الخطة الوطنية للإندماج وقالت إنه تم تحقيق خطوات إيجابية نحو الأمام على صعيد إندماج الأجانب في المجتمع الالمانى وأشارت إلى دعمها للتعددية الثقافية في ألمانيا التي تعتبرها مصدر إثراء للمجتمع والثقافة، و أضافت أن الحكومة الألمانية تقود حملة إعلامية هدفها تشجيع التعددية الثقافية، مؤكدة على منافعها الاقتصادية ومكاسبها الثقافية وإلى أهمية العناصر المهاجرة في البلاد. كما انتقدت رابطات المهاجرين قانون الهجرة الذي وافق عليه البرلمان الألماني العام الماضي والذي ينص على تشديد قانون لم شمل العائلة، ووصفت سياسة ألمانيا في الهجرة ومنح التأشيرات بأنها سياسة مشددة و صارمة ، و ايضا إجراءات الحصول على الجنسية الألمانية، وخاصة اللائحة الجديدة التي تنص على إجراء اختبار حول مدى معرفة الأجنبي بتاريخ وثقافة ألمانيا قبل الحصول على الجنسية الألمانية، و طالبت بمنح المهاجرين القادمين من بلدان خارج الإتحاد الأوروبي الحق في المشاركة في الانتخابات البلدية وفي تقديم ترشحاتهم فيها.