رغم محاولتها الابتعاد عن الفضائح والتركيز على ألبومها الجديد ، إلا أن النجمة بريتني سبيرز أميرة البوب الأمريكية تواجه تهمة قيادة سيارتها في ولاية لويزيانا بدون رخصة من الولاية ذاتها ، رغم أن النجمة الشهيرة تملك رخصة من ولاية كاليفورنيا. وأخفق جيه ميشيل محام سبيرز في إسقاط التهمة عن موكلته في أغسطس أب 2007 ولم تحسم القضية منذ ذلك الوقت . وأكد ميشيل أن المحققين لم يتساهلوا مع سبيرز مطلقا رغم أنها مغنية مشهورة. وقال أحد المحققين في القضية لرويترز إنه لا اعتبار لشهرة سبيرز في عملية التحقيق . في الوقت نفسه ، قال المحامي الأمريكي إنه في حال اعتراف سبيرز بالذنب ستقوم باستخراج رخصة من لويزيانا ، وقال إنه يمكن للشخص أن يملك عدة رخص من أكثر من ولاية. وتأمل سبيرز البالغة من العمر 26 عاما في حصول محاميها على الحكم بالبراءة على الرغم من إخفاقه حتى الآن في الدفاع عنها . اللافت أن هذه الأنباء تأتي في وقت ذهبت سبيرز الى المدرسة مع ابنها جيدن لتكون معه في أول أيام الدراسة في محاولة لتحسين صورتها أما الراي العام. وأشارت تقارير صحفية إلى أن ذهاب بريتني مع ابنها إلى الحضانة يعني الكثير بالنسبة لها، لاسيما بعد أن فقدت حضانة ابنيها (عامان وثلاثة أعوام) السنة الماضية بعد حفلاتها الصاخبة وتصرفاتها غير اللائقة. كانت بريتني انخرطت في حياة غير مستقرة مثيرة للجدل بعد انفصالها عن زوجها المغني والراقص السابق كيفين فيدرلاين (30 عاما) في يوليو عام 2007، تضمنت حلق شعر رأسها بالكامل ودخولها مصحة لإعادة التأهيل وارتكاب حوادث بسيارتها. (رويترز)