أرجع الدكتورأحمد البحيرى استشارى الطب النفسى ظاهرة التحرش الجنسى إلى سهولة اختراق قوانين المجتمع والتسيب لدى الشباب والذى بدأ يغزو الثقافات وبخاصة ثقافة الشباب الأصغر سناً. وأشارالبحيرى فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر egynews.net إلى أن معاييرالصواب والخطأ داخل المجتمع المصرى أصابها نوع من الخلل وأصبح تفاعل الفرد مع المجموع يجعله أكثرتأثراً. وناشد البحيرى بضرورة التمسك بهويتنا كمجتمع شرقى مشيراً إلى أن مصربلدمفتوحة على القيم الغربية مما جعل الناس لا تستطيع مقاومة عدم التقليد كما أن الشهامة اختفت بين الشباب. ودعا البحيرى إلى التركيز على الجزء التعليمى والتربوى وتفعيل دور المدرسة والنوادى وقصور الثقافة لتقويم سلوك الشباب.وركز على دور الأسرة فى التربية كما دعا إلى تقديم برامج تدريبية لأولياء الأمور والمقبلين على الزواج لتوعيتهم بكيفية التعامل مع ابنائهم وبخاصة فى سن المراهقة. وحث الشباب على العمل والكفاح والتوائم لتسهيل الأمور بقبول أى وظيفة حتى لو كانت بصفة مؤقتة أو بمرتب أقل لتساعدهم فى الحصول على خبرات مختلفة وهذا موجود فى معظم دول العالم وبخاصة الهند. وأشار البحيرى فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الثلاثاء إلى أننا نفتقد الأن الأسر المصرية الكبيرة التى كانت متواجدة فى الماضى لأنها كانت أكثر ترابطاً كما ناشد الأباء بأتباع أسلوب الإقناع مع أبنائهم وعدم اللجوء للضرب كوسيلة للعقاب نظراً لإثاره السيئة على الأطفال.