حماس الشباب يرفع أسهم أوباما

ركز السيناتور باراك أوباما الذي بات الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، حملته على ولاية تكساس معقل الرئيس الحالي جورج بوش، وهي ولاية محافظة تقليديا.
وبدأ الناخبون الديموقراطيون، وهم عملة نادرة في تكساس، يحلمون، فيما يجتذب سيناتور ايلينوي اليه شريحة واسعة من الانصار المتحمسين وسط الشباب وغالبا المجددين في السياسة. وتشير استطلاعات للرأي أن أوباما سيفوز على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية المقررة الثلاثاء المقبل.
ويرى عدد من الخبراء أن فوز أوباما في تكساس سيوجه ضربة قاضية إلى طموحات كلينتون الرئاسية. وينتظر أن يشارك أوباما في فورث وورث القريبة من دالاس في اجتماع انتخابي في قاعة تتسع لحوالى 20 الف شخص. كما ستعقد هيلاري اجتماعا في فورث وورث اليوم، وقد اختارت مساحة مكشوفة يمكن أن تتسع لعدد أقل من الأشخاص.
ويقول رئيس تحرير اسبوعية محلية في منطقة ''هايز'' جنوب اوستن بوب بارتون ''لم نر مثل هذا الحماس منذ عهد الرئيس ليندون جونسون بين1963 و 1969 '' وهو ديموقراطي ومن تكساس. وتحدث أوباما أمس في قصر المؤتمرات الذي يقع على بعد امتار من الفندق الذي أمضى فيه الرئيس السابق جون كينيدي ليلته الأخيرة قبل اغتياله في 22 نوفمبر .1963 وسيكون في إمكان ناخبي تكساس أن يصوتوا مرتين الثلاثاء المقبل الأولى هي التصويت التقليدي لاختيار 126 مندوبا سيمثلونهم في المؤتمر العام للحزب الديموقراطي الذي سيختار رسميا المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. ثم يتوجهون بعد إقفال مراكز الاقتراع إلى مجالس الناخبين لاختيار 67 مندوبا إضافيا.
وفي تناوله لأحد الملفات الخارجية الساخنة، طالب أوباما الدول الأوروبية بتصعيد جهودها في أفغانستان وعدم الاعتماد على الولايات المتحدة وبريطانيا في القيام بما أسماه ''الأعمال القذرة'' في القتال ضد ''طالبان''. وأشاد أوباما بالأمير هاري ابن ولي عهد بريطانيا لأنه خدم سرا على خطوط جبهة الحرب وقال إنه يتعين على الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي عمل المزيد.
من جهة أخرى، أعلن فريق حملة هيلاري كلينتون أنه جمع أكثر من 35 مليون دولار في فبراير المنصرم ولكن فريق خصمها أوباما أعلن أنه جمع مبلغا أكبر ولكنه لم يوضح المبلغ