أكد مسئولون بوكالة ناسا الفضائية الجمعة على احتياج الوكالة الى المزيد من الأموال لحل مشكلات تتعلق بمهمتها المقبلة الى المريخ وابقائها على مسار مهام الإطلاق فى العام المقبل وتراهن على أن يجد الكونجرس الأمريكي تمويلا إضافيا. ولم تتحدث وكالة الفضاء الأمريكية عن حجم الاموال الإضافية بشكل محدد التي ستحتاجها للابقاء على مختبر علوم المريخ على الجدول المقرر وعن الجهة التي سيأتي منها هذا التمويل. وقال دوج ماكوسشن مدير برنامج استكشاف المريخ في مقر ناسا خلال مؤتمر صحفي "اذا كنا بصدد المضى قدما مع مهام الاطلاق في 2009 او 2011 ستكون موارد الميزانية الاضافية ضرورية". وبالرغم من هذه الشكوك قال مسئولون في ناسا انهم يعدون مسبقا خططا لاطلاق محطة كيمياء جوالة في الفترة بين 15 سبتمبر/ايلول و 15 اكتوبر/ تشرين الاول من العام المقبل عندما تكون الارض والمريخ في وضع استقامة بشكل ملائم وتتخذ الكواكب وضع التقاء مرغوب فيه كل عامين. وتضخمت تكاليف هذا المسبار الذي يعد في حجم عربة رياضية تقريبا ومصمم لتقييم ملائمة المريخ للحياة بالفعل الى 1.9 مليار دولار بعد ان كانت 1.6 مليار. وتطلق ناسا مجسات عديدة ومستمرة لمحاولة معرفة ما اذا كانت هناك حياة وجدت خارج كوكب الارض حتى الان. ويعد مختبر علوم المريخ برنامج متابعة طموحا لمركبتي الفضاء الصغيرتين "سبيريت و" ابورتيونيتي" اللتين تستكشفان حاليا المناطق الاستوائية في المريخ من أجل مؤشرات عن المياه في السابق. (رويترز)