أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الانتقالية الإسرائيلية إيهود أولمرت يخضع الخميس لثامن جلسة استجواب من قبل الشرطة بخصوص الشبهات بضلوعه في قضايا فساد وتزوير. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "الاستجواب يجري في مقررئيس الوزراء الرسمي و سيستمرساعتين مبدئيا". وهي أول جلسة استجواب لأولمرت منذ إعلان استقالته في 21 أيلول/ سبتمبر2008 لكنه يبقى على رأس حكومة انتقالية إلى حين تشكيل الحكومة المقبلة من قبل خلفه في حزب كاديما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني. وفي 7 أيلول/سبتمبر أوصت الشرطة الإسرائيلية بتوجيه التهم إلى أولمرت في قضيتي فساد في إطار اثنين من الملفات الستة المتعلقة به وفي ملف أول تتهم الشرطة أولمرت بتلقي أموال نقدا من رجل الأعمال اليهودي الأمريكي موريس تالانسكي حين كان رئيسا لبلدية القدس بين 1993 و 2003 ثم وزيرا للصناعة والتجارة حتى العام 2006. كما أنه متهم باختلاس أموال من خلال تقديم فواتير مضاعفة عن بطاقات سفر قبل أن يتولى رئاسة الوزراء عام 2006. ليفنى تواصل جهودها لتشكيل حكومة جديدة على صعيد آخر قالت مصادر إسرائيلية ان طاقمى التفاوض لحزبى كاديما وشاس سيجتمعان الخميس فى اطار المفاوضات الحثيثة الجارية تشكيل ائتلاف حكومى جديد على خلفية فوز تسيبى ليفنى برئاسة حزب كاديما. وذكر راديو "اسرائيل الخميس أنه من المتوقع أن يعقد خلال الساعات المقبلة اجتماع آخر بين رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفنى ورئيس حزب العمل ايهود باراك للاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة . وأفادت مصادر فى حزب العمل انه رغم تحسن العلاقات بين ليفنى وباراك ، إلا أن مطالب حزب العمل المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة لم تلب بعد. وكانت ليفنى قد عقدت اجتماعا أمس مع باراك لبحث إمكانية انضمام حزب العمل إلى الحكومة الجديدة التى تسعى الى تشكيلها . ورغم جهود ليفنى الحثيثة لتشكيل الحكومة ..الا انها قالت فى وقت سابق إنه يتوجب على حزب "كاديما"الاستعداد لخوض انتخابات عامة جديدة إذا دعت الحاجة لذلك ..مضيفة أنها تعطى الأولوية الأولى لتثبيت الائتلاف الحكومى الحالى مع الأحزاب المشاركة فيه وبذل الجهود لتوسعته قدر الإمكان لتكون هناك حكومة مستقرة تؤدى مهامها حتى انتهاء فترة الكنيست الحالية . (ا ف ب / أ ش أ )