أكد الدكتور أحمد البحيرى استشارى الطب النفسى أن مشكلات الإدمان زادت بشكل ملحوظ بين الشباب وبخاصة فى سن المراهقة وذلك لأسباب عديدة أهمها سعى المراهقين للتجربة ولتكوين هوية لهم وذلك عن طريق اللجوء للمخدرات وتكوين صداقات غيرملائمة . وناشد البحيرى فى تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر egynews.net الأباء بضرورة تخصيص وقت للحوار مع ابنائهم وملاحظة سلوكياتهم والاهتمام بتقويم سلوكياتهم الخاطئة مؤكداً ضرورة ان يختار الاباء اصدقاء ابنائهم بعناية وعلى اسس سليمة. وشدد على ان الحوار هو ضمانة اساسية وحصانة ضد الادمان . وقال ان اكتشاف الادمان فى وقت مبكر يساعد على التغلب عليه مشيراً الى ان تغيير بعض اسماء المخدرات مثل تغيير اسم الهيروين الى "بى اس" BS وهى اختصار لكلمة "براون شوجر" brown Sugar" تجعل الشباب يقبلون عليها دون وعى ولهذا لابد من وجود ثقافة للتوعية من المخدرات ومخاطرها وبخاصة بين الشباب. ونصح البحيرى الاباء بضرورة قضاء يوم العطلة مع ابنائهم وان يكون هناك رقابة على ما يشاهده الابناء عبر شاشات التليفزيون والفضائيات والانترنت وان تبتكر الاسرة المصرية طريقة جديدة للتواصل فكرياً مع الابناء واقامة حوارمعهم .كما ركز على ضرورة تنمية القدرة على الرفض لدى الابناء وتدريبهم على مقاومة الاغراءات. واعرب البحيرى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الثلاثاء عن امله فى ان يكون عيد الفطر دعوة للتواصل الاسرى والتصالح مع النفس وان نستثمر روح ضبط النفس التى كانت سائدة فى رمضان لازابة الخلافات مشيراً الى ان الخلافات الكبيرة لا يمكن حلها مرة واحدة ولكن لابد ان يكون هناك استعداد للتغيير.