أعربت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب عن سعادتها لدى تلقيها جائزة "دونوستيا" الفخرية تقديرا لمسيرتها الفنية في مهرجان سان سيباستيان (شمالي إسبانيا) وقالت إنه "لشرف كبير" لها الحصول على المكافأة لكنها غير مستعدة بعد للتقاعد. وأوضحت الممثلة التي نالت 14 ترشيحا للفوز بجائزة الأوسكار وحازت على اثنين أنها لم تختر يوما أداء دور في فيلم من خلال إستراتيجية محددة. وأكدت ستريب البالغة من العمر 59 عاما- التي اشتهرت بأدوارها في عدة أفلام مثل "آوت أوف أفريكا" لسيدني بولاك (1985) و"ذي ديفيل ويرز برادا" لديفيد فرانكل (2007)- أن علاقتها الطويلة بعالم السينما لم تنته بعد. وردا على سؤال ما إذا كان من الأصعب اليوم أن تجد أدوارا وهي في هذه السن؟ قالت ستريب: إن هناك أدوارا مشوقة لأشخاص في مختلف الأعمار، وأضافت ستريب وهي أم لأربعة أولاد في كل مرة أفكر فيها بالتقاعد أحصل على دور سينمائي. وأدت ستريب آخر دور لها في الكوميديا الموسيقية "ماما ميا" لفيليدا لويد التي تعرض حاليا في دور السينما، وردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني ألمحت الممثلة إلى أنها تأمل في فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما. وقدم فنانون عديدون دعمهم لأوباما وبينهم في مهرجان سان سيباستيان الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس المقيم في الولاياتالمتحدة والمخرج وودي آلن الذي حضر ليقدم أحد الأفلام. (أ ف ب)