قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن طائراتها الهليكوبتر تعرضت الخميس للنيران من نقطة تفتيش عسكرية باكستانية على طول الحدود. ولم ترد تقارير عن وقوع اضرار في الطائرات أو وقوع اصابات. ومن جانبه، اعتبر الناطق باسم البنتاجون براين ويتمان الخميس إطلاق النيران الباكستانية على مروحيات تابعة لقوة الحلف ، "سوء تفاهم مؤسف" مشيرا إلى أن حوارا يجري مع اسلام إباد لتجنب مثل هذا الحادث في المستقبل. وقال ان واشنطن ستعلق منح تاشيرات الدخولفى قنصليتها بباكستان نتيجة المخاوف الامنية التى برزت غداة التفجير الدموى . وأوضح ويتمان أن "القوات على الارض في اتصال مع السلطات الباكستانية وإنا على ثقة بأنها ستجد اجراءات تنسيق اضافية لتفادي حصول هذا النوع من الحوادث مجددا" موضحا ان جنودا اميركيين كانوا ضمن قوة الحلف الاطلسي التي تعرضت الى اطلاق النار. واعلنت القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) لحلف شمال الاطلسي ان مروحياتها تعرضت الخميس لرصاص اطلقه عسكريون باكستانيون من باكستان لكن لم يسفر عن سقوط جرحى ولا خسائر. وتقول ايساف ان مروحياتها لم تعبر الحدود في اي وقت من الاوقات.، كما أكدت انها على اتصال بالجيش الباكستاني "لتسوية المشكلة". ووقع الحادث بعد ان تعرضت مروحيات امريكية تابعة للقوة المتعددة الجنسيات التي تقاتل طالبان في افغانستان، تحالف الحرية الدائمة، في الاونة الاخيرة لنيران لكن اجهزة الامن الباكستانية اكدت ان المروحيات عبرت الحدود. وتكثف الولاياتالمتحدة التي تعتبر ان عناصر تنظيم القاعدة وطالبان الافغانية استعادوا قواهم في معاقل المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود بين البلدين، في الاونة الاخيرة اطلاق الصواريخ من طائراتها بدون طيار مثيرة غضب باكستان التي تتهمها بانتهاك سيادتها وقتل مدنيين. (رويترز/ا ف ب)