تضع قطر الأحد حجر أساس ثانى كنيسة أنجليكانية بعد عدة أشهر من تشييد كنيسة "سيدة الوردية" الكاثوليكية. وقال الأسقف مايكل لويس أسقف الكنيسة الإنجليكانية في الخليج والعراق وقبرص "سيتم بدء البناء وذلك في مجمع الكنائس بقطر". وكان الأسقف مايكل لويس زار صباح اليوم مركز حوار الأديان في الدوحة حيث التقى رئيسه إبراهيم النعيمي وأعلن عن بدء اشغال الكنيسة بعد اللقاء. وأضاف الأسقف مايكل لويس أن مدة بناء الكنيسة الأنجليكانية "تعتمد على حجم التبرعات التي سيتم جمعها". ويقدرعدد المسيحيين الأنجليكانيين في قطر بين 15 ألفا و 20 ألفا، بحسب تقديرات الكنيسة. وكانت الدوحة شهدت منتصف آذار/مارس الماضي افتتاح أول كنيسة مسيحية (كاثوليكية) اتاحت لعشرات الألاف من الوافدين المسيحيين ممارسة شعائرهم الدينية ،وهي خطوة اعتبرتها الدوحة "رسالة تسامح وتعادل بين الأديان". وكنيسة "سيدة الوردية" كلف بناؤها حوالى عشرين مليون دولار بحسب اسقف الخليج الكاثوليكي بول هيندر الذي يتخذ من ابوظبي مقرا له. وقد تبرع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بأرض مجمع الكنائس. وكان نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية قال انذاك ان "افتتاح هذه الكنيسة الاولى بين سلسلة كنائس لباقي الطوائف المسيحية ستفتتح في المجمع نفسه تباعا خلال الاشهر المقبلة, هي رسالة محبة وتسامح من قطر". واستغرق بناء الكنيسة الأولى منذ الحصول على موافقة الحكومة وحتى افتتاحها ثماني سنوات. وأكد الأسقف هيندر عند افتتاحها أن الكنيسة "ستخدم نحو مئة ألف شخص في قطر وهي لا تحوي أي علامات مسيحية ظاهرة للخارج كالصليب مثلا شأنها في ذلك شأن الكنائس في باقي دول الخليج". ويقع مجمع الكنائس بقطر في موقع صحراوي بعيد نسبيا عن التجمعات السكنية واستوحي تصميمه من العمارة التقليدية في الخليج. ا ف ب