صدمت سيارة حشدا في وسط القدس في وقت متأخر الإثنين مما أسفر عن إصابة 19 شخصا بينهم 16 جنديا إسرائيليا فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم "إرهابي". وقال متحدث باسم الشرطة إن جنديا إسرائيليا ورجل شرطة أطلقا الرصاص على السائق العربي وقتلاه. وكانت جثة السائق ما تزال ممددة في الطريق بعد ساعة من إطلاق الرصاص عليه. وجاء الحادث بعد ثلاث ساعات فقط من تكليف وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بمهمة شاقة لتشكيل حكومة جديدة وأعاد للذاكرة هجومين سابقين نفذهما فلسطينيان بجرافتين في المدينة خلال الشهور القليلة الماضية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن عددا من الجنود كانوا يقفون على رصيف وصدمتهم السيارة التي اندفعت نحوهم بصورة متعمدة حسب رواية الشهود. وقال قائد شرطة القدس أهارون فرانكو إن أغلب المصابين جنود، وأفاد رجال إسعاف أن إصابة اثنين خطيرة. وتوقفت السيارة السوداء التي تحطم زجاجها حين اصطدمت بمبنى ديني كاثوليكي مواجه لأسوار الحي القديم في القدس على طريق يمثل خط التقسيم بين القدسالشرقية العربية والجزء الغربي اليهودي. وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف ماجن دافيد أدوم إن اثنين من المصابين التسعة عشر في الحادث بميدان جيش الدفاع الإسرائيلي (كيكار تساحال) حالتهما خطيرة. (رويترز)