توصل باحثون أمريكيون إلى جين يسمى "أن آر إف"2 يُنشط جينات مشاركة في حماية الرئتين من التلوث ودخان السجائر لدى المدخين المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن . وذكر الباحثون أن مركبا وُجد في البركولي "من عائلة القرنبيط" ربما يساعد في تصحيح هذه المشكلة. وقال شيام بيسوال من كلية الطب جامعة جونز هوبكنز في بيان إن هذا العمل يظهر بوضوح أن تراجعا في نظامنا المضاد للأكسدة ضالع في تقدم مرض الانسداد الرئوي المزمن والذي قد يكون أيضا سببا لمرض بيئي أخر. والانسداد الرئوي عبارة عن انتفاخ والتهاب شعبي مزمن . ويلعب التدخين والتلوث البيئى عنصرا رئيسيا فى الانسداد . وفي دراسات سابقة وجد بيسوال ان الفئران التي لديها جينات "ان ار اف"2 ولا تعمل بكفاءة ، اصيبت بانتفاخ حاد في الرئة. وكما وجدوا أن رئة الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن لديها مستويات أقل من مضادات الأكسدة التي ينظمها جين "ان ار اف"2 غير أنهم أكدوا أن مادة "سلفورافان" وهو مركب يظهر بشكل طبيعي في "البروكولي" و "وأسابي" بوسعه استعادة وظيفة جين "ان ار اف"2 في النسيج البشري. (رويترز)