التقت اليوم الجمعة وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى مع خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة بالاتحاد الأوروبى ،وأكدت ليفنى ضرورة الاستمرار فى المفاوضات مع الفلسطينيين، وفقا لما تقرر مسبقا. ونقل راديو "إسرائيل" الجمعة عن ليفنى قولها -خلال اجتماعها مع المسئول الأعلى عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى خافيير سولانا فى القدس - "إنه يتعين على المجتمع الدولى الامتناع عن محاولات تعجيل عملية التفاوض من خلال تقديم مبادرات لا تتمش مع احتياجات إسرائيل". كما أعرب خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة بالاتحاد الأوروبى عن أمله فى ألا تؤثر التغييرات السياسية المتوقعة فى إسرائيل على مسيرة السلام مع الفلسطينيين. وقال سولانا فى مستهل جولته بالشرق الأوسط إن التقدم الذى أحرز فى المفاوضات بين الجانبين غير كاف، معربا عن أمله فى أن يتم تحقيق شىء ما فى هذه المفاوضات قبل نهاية العام الحالى. يذكر أن سولانا سيزور أيضا خلال جولته فى منطقة الشرق الأوسط الاراضى الفلسطينية ومصر والأردن. من جانبه، تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواصلة محادثات السلام مع ايهود اولمرت حتى اليوم الأخير في المنصب لرئيس الوزراء الإسرائيلي المثقل بالفضائح، حسبما ذكرت صحيفة ها آرتس الإسرائيلية الجمعة. لكن عباس أبلغ ها آرتس اليومية أنه يشك في أن يمكن للجانبين الوفاء بتوقعات واشنطن التوصل حتى لاتفاق سلام محدود قبل مغادرة الرئيس الأمريكي جورج بوش منصبه. ونقلت ها ارتس عن عباس قوله "سنتفاوض مع أي رئيس وزراء تنتخبه إسرائيل، ولكنني اعتزم التفاوض معه (اولمرت) حتى اللحظة الأخيرة له في المنصب." وقال عباس للصحيفة الإسرائيلية "حتى الان لم يتحقق إنجاز في المفاوضات بيننا."وأضاف "أشك أن يمكننا إبرام اتفاق بحلول نهاية 2008 ."