اعتمد وزراء الخارجية العرب مساء الإثنين خلال اجتماعات الدورة العادية 130 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أغلب مشروعات القرار التي رفعت إليهم من قبل مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين فيما مايزال الوزراء يناقشون عددا من القضايا المهمة المدرجة على جدول الأعمال وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقرار الخاص بالسودان حيث طرحت قطر مبادرة على الاجتماع للعمل على معالجة الأزمة كذلك القرار الخاص بلبنان. ووافق الوزراء على مشروعات القرارات المرفوعة لهم من قبل مجلس جامعة الدول العربية على مستوي المندوبين الخاصة بالأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والمشروع الخاص بالجولان السوري المحتل ومشروع القرار المقدم من سوريا لمناقشة الحصار المفروض عليها من قبل الولاياتالمتحدة بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار على سلامة وأمن الطيران المدني ومشروع القرار المقترح من السعودية بتعزيز التعاون مع دول أسيا الوسطى مثل أذربيجان وأوزبكستان وغيرها من الدول الإسلامية هناك، والقرار الخاص بالعلاقات والأوضاع على الحدود بين جيبوتي وإريتريا. وأقر مجلس جامعة الدول العربية على المستوي الوزاري إنشاء مرفق البيئة العربي واعتمد النظام الأساسي له ووافق على عقد مؤتمر دولي عام للمغتربين العرب، كما اعتمد مشروعات القرارات التي رفعها المندوبون بشأن قضية المهجرين العراقيين في عدد من الدول، ووافق على القرار الذي يرحب باستعداد السودان لاستضافة ألفي لاجيء فلسطيني في العراق عالقين على الحدود العراقية السورية ونقلهم بالتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين. ووافق مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري على القرارات الخاصة بالأوضاع في الصومال وجزر القمر، واعتمد التقرير حول الأمن القومي العربي والعلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية المختلفة، ووافق المجلس على القرارات الخاصة بمخاطر السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية على الأمن القومي العربي والسلم الدولي ومخاطر النشاط الصاروخي والعسكري الإسرائيلي في الفضاء على الأمن القومي وسبل بلورة موقف عربي من أجل اتخاذ خطوات لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والإرهاب الدولي وسبل مكافحته. واعتمد الوزراء القرار المتعلق باحتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، والقرار الخاص بمعالجة الأضرار والإجراءات المترتبة على النزاع حول قضية لوكيربي، وكذلك قرار يرفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سوريا. كما وافق المجلس على القرارات الخاصة بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية وهي العلاقات العربية الإفريقية,والعلاقات العربية الأوروبية التي تتضمن الحوار العربي الأوروبي، والشراكة الأوروبية المتوسطية، والعلاقات العربية الأسيوية، وخاصة العلاقات العربية الصينية، ومشروع منتدى التعاون العربي الهندي، وتعزيز التعاون مع آسيا الوسطي. (أ ش أ)