حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مساء الخميس خلال جولة انتخابية في شمال اسرائيل,اعداء اسرائيل من مغبة السعي "الى اختبار قوة"الردع الاسرائيلية ، وذلك ردا على تحذير الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اسرائيل من مغبة شن هجوم على لبنان. وقال باراك الذي اوردت تصريحه الاذاعة الاسرائيلية العامة "نتابع عن كثب اي تطور في الجانب الاخر من الحدود ولا انصح احدا باختبار" قوة الردع الاسرائيلية. واضاف قائلا "نحن مستعدون لمواجهة كل الاوضاع. وخلال الاشهر الاخيرة قمنا بمناورات عسكرية صعبة ونواصل ذلك". وذكرت الاذاعة العامة ان كلام باراك اتى ردا على تحذير الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اسرائيل من مغبة شن هجوم على لبنان. واكد نصرالله خلال خطاب متلفز بمناسبة شهر رمضان مساء الخميس ان "التهديدات المتواصلة لاسرائيل لن تؤدي الى ضعف في الموقف اللبناني او الى تراجع". واضاف نصرالله "اسرائيل تقول ان اي افق لأي حرب جديدة مع لبنان لا يمكن ان يصنع حسم واسع ، الا من خلال حرب برية ،لذلك توعدنا باراك بخمس فرق هذه الفرق الخمس التي تحدث عنها باراك أيا تكن اعدادها ستدمر ان شاء الله في تلال وجبال ووديان وطرقات الجنوب والبقاع الغربي وفي اي مكان من لبنان تستهدفه". نصر الله يأسف لاطلاق النار على مروحية وعلى صعيد الشأن الداخلي في لبنان ، اعتبر حسن نصرالله اطلاق النار على مروحية للجيش اللبناني قبل اسبوع ومقتل ضابط لبناني برصاص احد مقاتلي الحزب "حادثا مؤسفا ومؤلما". وقال لإن "موضوع الطوافة هو حادث مؤسف ومؤلم وحصل خطأ"، مؤكدا ان "الذي اطلق النار مقاوم وشريف" وانه تصرف "بشكل طبيعي او غريزي" وتم تسليمه بطلب منه الى القضاء العسكري "لقطع الطريق على من يدبر الفتنة بين الجيش والمقاومة" مبررا تصرفه بالتهديدات الاسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحزب. هي اول مرة يعلن فيها حزب الله مسؤوليته في الهجوم الذي حصل في تلال سجد في منطقة اقليم التفاح, معقل حزب الله في جنوب لبنان. وقتل الملازم سامر حنا (25 عاما) في 28 آب/اغسطس عندما اصيبت مروحيته التي كانت تقوم بطلعة تدريبية برصاص نيران اطلقها مسلحون, وفق ما افاد الجيش. (ا ف ب)