دافع جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة- الثلاثاء- عن اختياره لسارة بالين حاكمة ولاية ألاسكا لتكون مرشحة الحزب لمنصب نائب الرئيس على البطاقة الجمهورية بعد أن اعترفت بنبأ حمل ابنتها المراهقة التي لم تتزوج بعد. وإعلان بالين عن النبأ بالإضافة إلى خبر أخر عن أن لديها محاميا خاصا في تحقيق في قضية أخلاقية في ألاسكا دفع البعض إلى طرح تساؤلات بشأن قدرة ماكين على إصدار أحكام وعن مدى التدقيق في تفاصيل حياة بالين غير المعروفة نسبيا عند اختيارها في الأسبوع الماضي لخوض الانتخابات معه كنائبة للرئيس. قال مكين للصحفيين في فيلادلفيا بعد أن زارها مع رجال الإطفاء "عملية الفحص التي اتبعها دقيقة تماما وأنا مسرور بالنتائج." وعندما أعلن الجمعة الماضي عن اختيار بالين لخوض سباق الرئاسة الأمريكية ضد المرشح الديمقراطي باراك أوباما ونائبه جوزبف بايدن رحب الجمهوريون بهذا الاختيار الذي يجلب طاقة متفجرة لحملة ماكين. وأحبوا موقفها المناهض للاجهاض والمؤيد لحمل السلاح وتاريخها في إصلاح الحكومة في ألاسكا من خلال منصبها كحاكمة للولاية الذي شغلته قبل عامين. وكان زعماء الحزب الجمهوري يؤيدون بالين فيما كانت الاستعدادات تتخذ لاستئناف بعض مظاهر النشاط العادي بعد اختصار أعمال المؤتمر الاثنين لتجنب الانشطة السياسية بينما كانت البلاد تتعامل مع الاعصار جوستاف. وأعلن منظمو حملة مكين أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيتحدث للمؤتمرعن طريق الأقمار الاصطناعية ليل الثلاثاء. وكان من المقرر أن يتحدث في المؤتمرالاثنين لكنه ألغى كلمته بسبب الإعصار. وقال ميت رومني حاكم ماساشوستس الاسبق الذي كان على قائمة ماكين النهائية للمرشحين لمنصب نائب الرئيس "دعوني أقول لكم انه ما كان يمكن لقاعدة الحزب الجمهوري أن تكون متحمسة مثلما هي الان مع اختيار سارة بالين." وقال لقناة فوكس نيوز الإخبارية "ستجدون هنا في المؤتمر وفي استطلاعات الرأي التي ستليه أن ساره بالين مرتبطة بالناخبين الأمريكيين وستحدث ذلك النوع من التأثير الذي أحدثته. (رويترز)