اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس إسرائيل بالسعي لاغتيال قادة حزبه، كما رحب نصرالله من جهة أخرى- خلال كلمة القاها بمناسبة الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إسرائيل عام 2006 والتي نقلها تليفزيون المنار- بنتائج زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى دمشق، والتي تم الاتفاق خلالها على إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وقال نصرالله في كلمته متوجها الى إسرائيل "نعلم أنكم تخططون لاغتيال قادة من المقاومة.. لا نخافكم". ورفض نصر الله التعليق على تصريحات إسرائيل حول تعزيز أسلحة حزب الله بقوله "لا يتوقع أحد أن أعلن أنه لدينا سلاح جديد. هذا جزء من قوة المقاومة". وصدرت تصريحات عن مسئولين إسرائيليين الأسبوع الماضي عن إمكانية حصول حزب الله على صواريخ أرض جو حديثة تهدد طلعات الطيران الإسرائيلي في سماء لبنان. وقارن نصرالله "إخفاق" جورجيا أمام روسيا ب"هزيمة" إسرائيل أمام حزب الله في 2006 في لبنان. وقال "ما حصل في جورجيا يشكل عبرة لكل من يقبلون أن تزج بهم أمريكا في مغامرات غير محسوبة، ثم تتركهم من اجل مصالحها". وأضاف أن "إسرائيل صدرت أحد جنرالاتها الفاشلين الى جورجيا، وهذه الحكومة كلفته بتدريب القوات الخاصة الجورجية. اعتمدت جورجيا على خبراء وسلاح إسرائيلي وتعلمت الفشل من جنرالات فاشلين" إسرائيليين. ومن جهة أخرى، أكد نصر الله "ما حصل في اليومين الأخيرين في دمشق خلال زيارة الرئيس سليمان في الشكل والمضمون يجب التأسيس عليه والزيارة تؤشر الى تطور نوعي في العلاقات بين البلدين." ودعا نصرالله الى التهدئة على الساحة السياسية، ووصف التفجير الذي أودى بحياة 14 شخصا في مدينة طرابلس كبرى مدن شمال لبنان الأربعاء أنه "عمل إجرامي". وأكد على "ضرورة التحضير لطاولة الحوار الوطني بشكل جيد، ونحن نؤكد ضرورة البت في الاستراتيجية الدفاعية". (ا ف ب)