كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن خطابات قديمة تظهر أن روان وليامز كبير أساقفة كانتربري عبر عن اعتقاده أن العلاقات المثلية ( الشذوذ الجنسي) ، يمكن "أن تعكس حب الرب " بشكل مماثل للزواج. وأظهرت الخطابات أن وليامز يعتقد أن العلاقات المثلية تطرح نفس المسائل الأخلاقية كالتي تطرحها العلاقات بين الرجل والمرأة ، فالموضوع الأساسي الذي يهم المسيحيين هو أن تظل العلاقة تتسم بالإخلاص والاستمرارية ، بحسب الصحيفة البريطانية. وعبر عن اعتقاده أن الفقرات الواردة في الكتاب المقدس ، والتي تنتقد الجنس المثلي لا تستهدف الأشخاص المثليين بطبيعتهم. والتقرير الذي نشرته تايمز مبني على خطابات كتبها وليامز لأحد المسيحيين الذين يتبعون المذهب الإنجيلي ، عندما كان مازال أسقفا لويلز. وتبرز هذه الخطابات الافتراض أن وليامز شخصيا يعتنق رأيا متحررا حول الموضوع فيما هو كزعيم روحي للمجمع الأنجليكاني العالمي ينبغي عليه الدفاع عن الموقف التقليدي أن الممارسات المثلية لا تتوافق مع ما ورد في الكتاب المقدس. ووصف وليامز موقفه هذا بأنه "استنتاج قطعي" توصل إليه بعد 20 عاما من الدراسة والصلاة، لكنه أكد وجود اختلاف بين اعتقاداته الشخصية كعالم لاهوتي ،وبين موقعه كزعيم للكنيسة ، حيث أنه مجبر على اعتناق الأراء التقليدية. كانت تلك المسألة قد خيمت على مؤتمر لامبيث للأساقفة الأنجليكان من كل أنحاء العالم والذي قاطعه معارضو الاعتراف بزواج المثليين وترسيم قساوسة مثليين. وفي لقاء حديث ، قال وليامز: " عندما أعلم كأسقف فإنني أعلم ما تعتقده الكنيسة..وفي المسائل الخلافية فإن مسئوليتي هو التعليم بما تقوله الكنيسة وسببه". وتختتم تايمز تقريرها المثير للجدل أن وليامز "محافظ علنا ..لكنه متحرر سرا".