أبقى البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية مستقرة الثلاثاء معبرا عن مخاوف بشأن نمو الاقتصاد والتضخم دون تقديم مؤشرات تذكر على التوقيت الذي قد يعمد فيه الى رفع تكاليف الاقتراض. ويبقي قرار البنك المركزي الذي اتخذ بأغلبية عشرة مقابل واحد سعر الفائدة القياسي على الأموال الاتحادية عند اثنين بالمئة وهو نفس مستواه منذ ابريل نيسان. وكان المجلس خفض أسعار الفائدة بما مجموعه 3.25 نقطة مئوية منذ منتصف سبتمبر أيلول في رد فعل على انكماش حاد لسوق الإسكان واضطرابات في أسواق الائتمان. وقال المجلس في بيان "رغم استمرار مخاطر تراجع النمو الا أن مخاطر ارتفاع التضخم لاتزال مصدر قلق كبيرا." وقارب الإعلان الى حد كبير بيان مجلس الاحتياطي عقب اجتماعه السابق في أواخر يونيو حزيران. لكن البنك المركزي أسقط عبارة تضمنها بيان يونيو كانت تقول إن المخاطر التي تكتنف النمو "تضاءلت بعض الشيء" فيما يبدو. وعززت الأسهم الأمريكية مكاسبها في معاملات الثلاثاء في حين تراجعت أسعار سندات الحكومة الامريكية والدولار. وعارض القرار ريتشارد فيشر رئيس بنك دالاس الاحتياطي الاتحادي مفضلا رفع الفائدة. وهذا هو الاعتراض الخامس على التوالي لفيشر. (رويترز)