فتحت مراكز الاقتراع في كمبوديا أبوابها الأحد في الانتخابات النيابية العامة التي من المتوقع على نطاق واسع أن تمنح رئيس الوزراء هون سين 57 عاما مقاتل الخمير الحمر السابق الذي يشغل المنصب منذ 23 عاما فترة جديدة في السلطة مدتها خمس سنوات. وقد توجه الناخبون الى صناديق الاقتراع فى هذه الانتخابات التي يخيم عليها نزاع مع تايلاند المجاورة بشأن معبد أثري الهب المشاعر الوطنية وأدى إلى حشود عسكرية على جانبي الحدود بين البلدين. وحضر هذه الانتخابات الاف المراقبين الذين أوفد الاتحاد الأوربي 130 منهم لانتخاب 123 نائبا من بين مرشحي الأحزاب الأحد عشر المتنافسين رسميا. وكانت الحملة الانتخابية أقل عنفا من الانتخابات السابقة، لكن الرهانات طغت عليها الأزمة مع تايلندا المجاورة في منطقة متنازع عليها قرب معبد فريه فيهار (شمال كمبوديا) حيث استنفر الاف الجنود التايلنديين والكمبوديين. ويأمل حزب الشعب الكمبودي بزعامة هون سين الذي يسيطر على 73 مقعدا في الجمعية المنتهية ولايتها، في زيادة عدد مقاعده النيابية ليعزز بذلك سيطرته على السلطة فلا يحتاج الى دعم من حزب سياسي آخر. (وكالات)