قطع القضاء البريطاني على العداء دواين تشامبرز الطريق المؤدية الى أولمبياد بكين 2008 من 8 الى 24 آب/اغسطس بعدما رفض الاستئناف الذي قدمه ضد القوانين البريطانية القاضية بطرد المتنشطين مدى الحياة. وكان تشامبرز الذي أوقف مدى الحياة بعد ثبوت تناوله مواد محظورة يعول كثيرا على إعادة النظر في قرار اللجنة الأولمبية في بلاده بعد أن أحرز المركز الأول في سباق 100 م بزمن 10 ثوان خلال تجارب انتقاء المنتخب الى الألعاب الأولمبية لا سيما أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية يعتمدان في حالات المنشطات للمرة الأولى عقوبة الإيقاف لمدة عامين فقط. يذكر أن اللجنة الإيطالية قررت استبعاد تشامبرز نظرا لماضيه مع المنشطات فاستأنف بدوره هذا القرار إمام المحكمة العليا التي لم تنصره وهو لن يذهب بالتالي الى بكين كمتسابق وطالب رياضيون بريطانيون اللجنة الأولمبية الدولية باعتماد القوانين المطبقة في بريطانيا والتي تقضي بطرد اللاعب المتنشط مدى الحياة من جميع المنافسات المحلية والقارية والدولية. وكانت دينيز لويس بطلة السباعية في أولمبياد سيدني 2000 أبرز المطالبين بتطبيق عقوبة الطرد والاستبعاد مدى الحياة وقالت "القانون البريطاني يجب أن يعتمد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وفي العالم بأسره كي يعرف الجميع أن أي رياضي يتناول مواد منشطة سيحرم من تمثيل بلاده في جميع المحافل الرياضية". ودعم جون ريجيس الفائز مع منتخب بلاده بفضية سباق التتابع 4 مرات 100 م في أولمبياد سيول 1988 طلب لويس وقال "قد نكون الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق هذا القانون وهذا ما يحمل أنصارنا على الاقتناع بأننا نعمل كل شيء من أجل أن تبقى الألعاب الأولمبية نظيفة على الأقل من وجهة النظر البريطانية". (رويترز)