تلعب اساطير روما دورا كبيرا فى جذب السياحة اليها باعداد كبيرة وتجلب نافورة تريفي الواقعة في قلب العاصمة الإيطالية دخلا سنويا للمدينة يقرب 600 ألف يورو من العملات المعدنية. وهذه الأموال يقوم السياح الذين يؤمنون بالخرافات بإلقائها في مياه النافورة حيث يعتقدون أن إلقاء قطعة من العملة خلف الكتف اليمنى لتسقط في المياه سيعيدهم في يوم من الأيام إلى روما التي يطلق عليها وصف "المدينة الخالدة ". وأصل الأسطورة التي تحيط بنافورة تريفي غير معلوم الا ان إلقاء العملات في تلك النافورة هو أحد الأساطير والخرافات التي تحيط بالعاصمة الإيطالية. و يقول أهالي روما إن من يلقي قطعتين من العملة المعدنية يقع في حب أحد أبناء روما , أما إلقاء ثلاث قطع فيعني الدخول في زواج. وتعتبرأسطورة " بوكا ديللا فيريتا " أو فم الحقيقة, وهو تمثال رجل بفم مفتوح عند مدخل كنيسة سانتا ماريا احدى الاساطير التى تنافس اسطورة النافورة الشهيرة . ونحت هذا التمثال في العصور الوسطى, وتقول الأسطورة إنه إذا وضع أحدهم يده داخل فم التمثال ثم تفوه بكذبة فإن أصابعه تقضم على الفور. وفي فترة العصور الوسطى عندما تقلصت قوة الفم تم الاستعانة بسيف ليقوم بالمهمة ،وأشهر المشاهد الحديثة لهذا الفم هو ظهوره في لقطة بفيلم كلاسيكي لهوليوود اسمه " أجازة في روما ", وفي هذه اللقطة يضع الممثل الشهيرجريجوري بيك يده داخل الفم ليخيف الممثلة النجمة أودري هيبورن. (د ب أ)