بطاقة التموين.. أهم آليات الدعم.. وأقواها تدخل مرحلة جديدة.. من أول يوليو القادم.. كل الأجهزة تعمل علي قدم وساق لحسن إدارة 14 مليار جنيه.. وليشعر المواطن بالاستفادة الحقيقية من التطورات الجديدة.. وأهمها إلغاء الفوارق وتوحيد الحصص والكميات ل 57 مليون نسمة بعد إضافة المواليد الجدد.. وبدء قبول طلبات الحصول علي بطاقة لأول مرة ولا قيود لكل من يتعامل بنظام الضمان الاجتماعي والتيسيرات التي صدرت والمزايا التي تقررت ل 125 ألف بقال وموزع والاتفاق الذي تم بين 3 وزراء ليحصل المستهلك علي المقررات بالبطاقة الذكية من أي مكان أو بلد بذات الكميات والسعر.. وماذا يقول المواطنون. عودة التعامل الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي يؤكد ان كل الأهداف والإجراءات من أجل عودة التعامل مع بطاقة التموين إلي ما كان عليه منذ 20 سنة أي عام 1988 عندما صدر قرار وقف إضافة المواليد.. وأعلن انه تم قيد المواليد الجدد فعلا علي البطاقات بحيث يتم الصرف الفعلي أول الشهر القادم 'يوليو'.. وتمت الإضافة علي 5،11 مليون بطاقة حاليا معمول بها فعلا.. وقيد عليها 5،38 مليون فرد.. بذلك يرتفع عدد المستفيدين من مقررات البطاقة إلي 3،57 مليون نسمة.. بعد إضافة 8،18 مليون مولود. توحيد التعامل وقال ان مبالغ الدعم ستزيد إلي 14 مليار جنيه من يوليو القادم.. بعد أن تم توحيد التعامل لكل من يحملون البطاقات التموينية.. فسوف ينضم 20 % هم جملة البطاقات الحمراء إلي جملة البطاقات الخضراء والكل يصرف مقررات واحدة وبسعر واحد..وأن زيت الطعام يصير من أول يوليو إلي نصف كيلو جرام بدلا من 300 جرام لبعض المحافظات. البطاقات الجديدة وتقرر اعتبارا من أول يوليو قبول طلبات استخراج بطاقات تموين لأول مرة.. لكل من لا يحمل بطاقة أو مقيد علي بطاقة أحد.. وذلك وفقا لعدد من القواعد وهي : يتقدم المواطن إلي مكتب التضامن الاجتماعي باستمارة استخراج بطاقة بخمسين قرشا فقط.. يتم اجراء بحث اجتماعي عن أحقيته.. تعتبر استمارة البحث هي مستند المواطن..والمتعاملون بنظام الضمان الاجتماعي ومعاشه يتسلمون بطاقة تموين مقرر دون مستندات..وإعادة العمل بحوالي 453 ألف بطاقة كانت متوقفة لعدم مراجعتها عام ..2003والعاملون بالخارج وعادوا عودة نهائية..وتقرر ان يستمر العمل بهذا النظام طوال العام.. وكذلك إضافة المواليد في أي وقت من العام.. طبقا للنظام والمواليد التي يحددها مدير عام كل مديرية تموين. السلع جاهزة وتحددت مقررات الشهر في كل بطاقة بواقع 2 كيلو سكر 5،1 كيلو زيت « 2 كيلو أرز « 50 جرام شاي. ويتم الصرف بحد أقصي 4 أفراد لكل بطاقة.. ماعدا السلع الأساسية المدعومة دعما كليا منذ بدء التعامل بالبطاقة.. فيتم صرفها لكل الأفراد المقيدين بالبطاقة مهما كان عددهم وهي السكر والزيت..ويصل اجمالي قيمة هذه الكميات حوالي 10 جنيهات و75 قرشا. والتقت 'الأخبار' برؤساء شركات السلع الغذائية للجملة والمسئولين عن توفير الاحتياجات طبقا للتعاقد مع وزارة التضامن الاجتماعي..وقال اللواء أحمد حسنين رئيس الشركة العامة انه سيتم صرف السلع لجميع البقالين في الدلتا ومحافظات الصعيد من يوم 22 يونيو الحالي لتكون جاهزة للمستهلك في المواعيد المقررة..المهندس أيمن سالم رئيس الشركة المصرية للجملة قال ان البقالين في محافظات الصعيد يتسلمون المقررات من يوم 21 يونيو الحالي.. وتم توفير جميع كميات الأرز والسكر والزيت الاضافية..وقال انه تم تجهيز عبوات صغيرة من زيت الطعام زنة نصف الكيلو لحل مشاكل الوزن.. وكذلك السكر.. وأن أي مواطن من حقه رفض الاصناف المعيبة. الصرف من كل مكان وصرح المهندس حمدان طه وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الرقابة والتوزيع.. بأن الاستعدادات جارية لصرف مقررات التموين من أي مكان ومن أي بقال أو موزع.. ومن أي محافظة.. حيث تقرر استكمال شبكة المعلومات للتعامل ببطاقة التموين الذكية من يوليو القادم حتي مايو ..2009 بعد أن تمت في محافظات: بني سويف بورسعيد السويس المنوفية الأقصر.. ولتكون وحدة التعامل علي مستوي الجمهورية هي كارت البطاقة الذكية.. والذي سيعمل علي غرار كروت البنوك والفيزا بنك لأن الكارت مسجل به الكمية والسعر..وأكد بأن هذا النظام هو أهم ضمان لحماية الدعم.. وسلامة استعاضة الكميات المتبقية. وأصدر الدكتور علي المصيلحي قرارا لتشجيع البقالين التمويين والموزعين لجمعيات فئوية أو فروع مجمعات استهلاكية حيث قرر صرف جنيه واحد عن كل بطاقة تموين كحافز شخصي فالموزع الذي لديه ألف بطاقة يحصل علي ألف جنيه شهريا..كما تم الاتفاق مع شركات الجملة لتبسيط اجراءات التوزيع بما يتفق مع قدرة البقال والسعة التخزينية التي لديه. وتقرر ان تتم المحاسبة والمراجعة مع مكتب التموين في مواعيد تتفق مع ظروف البقالين وبما لا يعطل العمل للطرفين. وقال المهندس فتحي عبدالعزيز وكيل أول الوزارة بأن 125 ألف بقال وموزع مستمرون في أداء الخدمة بذات القواعد وهامش الربح المعمول به مع إضافة الحصص الجديدة. وصرح المهندس درويش مصطفي مستشار عام وزارة التضامن والمشرف علي البطاقات بأن التعليمات واضحة ومؤكد علي ضرورة جودة السلع والمقررات وعدم التهاون في العبوات والوزن وأن كل مواطن من حقه التقدم فورا لإدارة التموين ورفض استلام الاصناف المعيبة. مواطنون يتساءلون ويتساءل المواطنون الذين التقيت بهم وهم 'حسين أحمد أمين فتحي زكي البقري ابراهيم ناجي ماضي حامد' عن اجراءات البحث عند استخراج بطاقات لأول مرة ويتخوفون من الروتين الحكومي وضياع الوقت.. ويقترحون بأن تتم وفقا للنظام الذي اتبعته الوزارة عند إضافة المواليد. كما يتساءلون عن حساب فروق الاسعار بين المقررات الأصلية والفرعية. الجودة.. يركزون علي أهمية جودة السلع خاصة الأرز والزيت. الشاي: هل لو ترك المواطن باكو الشاي.. يحرم منه في الشهر التالي؟ .. وبعد.. هذه جولة مع بطاقة التموين التي تدخل مرحلة مهمة وحيوية من أول يوليو.. سواء لتنفيذ مرحلة إضافة المواليد أو بدء قبول طلبات جميع المتقدمين.. وكذلك صرف المقررات الإضافية الثانية والذي استشعرته ان كل المواطنين بلا استثناء يهتمون بالبطاقة.