نفت باكستان الخميس ضلوع جهازها الاستخباري الأساسي بأي دور في مخطط فاشل لاغتيال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في كابول. وأكد محمد صادق المتحدث باسم الخارجية الباكستانية خلال مؤتمر صحفي أن " الاتهامات المثيرة للدهشة والخاطئة لن تفيد الحرب على الإرهاب" موضحا ضرورة أن يتوقف المسئولون الأفغان عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات "غيرالمسئولة"والتي لا أساس لها من الصحة ، كما تشير أن الحكومة الأفغانية ربما تريد أن تبدأ لعبة تبادل الاتهامات مرة أخرى". وكان سيد أنصاري المتحدث باسم مديرية الأمن القومية وهي -جهاز الاستخبارات الأفغانية- اتهم الأربعاء أجهزة الاستخبارات الباكستانية وعملاءها أنهم "المخططون والمنظمون الحقيقيون" للهجوم الذي استهدف كرزاي. يذكر أن مسلحى طالبان أعلنوا مسئوليتهم عن الهجوم الذي وقع في 27 نيسان/إبريل الماضى واستهدف عرضا عسكريا نظم بمناسبة الاحتفال بمرور 16 عاما على انتهاء الحكم المدعوم من الاتحاد السوفيتي السابق لكنهم حذروا أن هذا الهجوم -الذى أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص منهم برلماني أفغاني وطفل وإصابة 12 آخرين- لم يكن سوى تحذير. ووجه أول اتهام مباشر إلى تورط أجهزة الأمن الباكستانية في الصراع الأفغاني خلال أسبوعين من تهديد كرزاي الصريح بإرسال قوات أفغانية إلى باكستان للقضاء على القيادة الموالية لطالبان. (د ب أ)