حكم على باكستاني بالإعدام لإدانته بالتجديف بعد تدنيسه للقرآن وازدرائه النبي محمد عليه السلام. واعتقل الرجل المدان الذي يدعى محمد شفيق وهو مسلم في بداية العشرينيات من عمره عام 2006 في قرية بالقرب من مدينة سيالكوت التي أجريت فيها المحاكمة في محكمة القاضي شهيب أحمد رومي. وقال شيزادا حسن علي وهو مسئول بارز في السجن الذي احتجز فيه شفيق "القاضي رومي حكم عليه بالإعدام لتدنيسه القرآن واستخدامه لغة ازدرائية بشأن النبي محمد." وأضاف أن شفيق "يستطيع استئناف قرار المحكمة." وتنتشر الإدانة بالتجديف إلى حد ما في باكستان حيث غالبية سكانها مسلمون وغالبية الأحكام تصدر ضد أبناء الأقليات الدينية حيث لم تنفذ أحكام أبدا لأن الإدانه عادة تسقط اعتمادا على نقص الأدلة. ويطالب مفوض حقوق الإنسان في باكستان منذ فترة طويلة بإلغاء قانون التجديف الذي يقول إنه يساء استعماله ضد أفراد الأقليات الدينية مثل المسيحيين. وحثت منظمة مراقبة حقوق الانسان على إلغاء عقوبة الإعدام في باكستان التي حكم فيها بالإعدام على نحو الربع من 31400 مدان في البلاد. وقالت المنظمة إنه في عام 2007 حكم على 309 سجناء بالإعدام وشنق 134 وأضافت أن معظم الذين حكم عليهم بالإعدام من الفقراء والأميين. (رويترز)