أفادت تقارير إخبارية الأربعاء أن كاهنا مثليا تسبب في إثارة الخلاف في الكنيسة الأنجليكانية بسبب إقامة حفل زفاف مع صديقه في لندن, سلم رخصته الخاصة بالعمل الكنسي بعد عودته إلى نيوزيلندا. وأوضحت التقارير أن ديفيد لورد الذي تبادل خواتم الزواج مع الكاهن بيتركويل الذي يعمل قسيسا في إحدى المستشفيات في 31 مايو/أيار في كنيسة سانت برثولوميو التي تعود للقرن الثاني عشر ، سلم رخصته للعمل كاهنا إلى أسقف وايكاتو ديفيد موكسون مطلع الأسبوع في هاميلتون. واعتبر حفل الزواج أول زواج للمثليين في الكنيسة الأنجليكانية ويمثل تحديا للحظر الذي يفرضه كبير أساقفة كانتربري على المباركة الرسمية لزواج المثليين. وأمر أسقف لندن ريتشارد تشارترز بفتح تحقيق يتعلق بحفل الزواج الذي أثارخلافا بين جناحي الكنيسة الليبرالي والمحافظ المنقسمين حول زواج المثليين. واختفى لورد عن الأنظار بعد أن تردد أنه استأنف عمله كطبيب في مستشفى وايكاتو في هاميلتون وقالت صحيفة نيوزيلند هيرالد إن مسئولي الكنيسة رفضوا التعلق على الموضوع. (د ب أ)