صرح رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة- عقب اجتماعه بالرئيس ميشال سليمان- أنه على المعارضة الاختيار بين حقيبتى المالية والخارجية ؛ بعدما بات واضحا أن الحقائب السيادية فى التشكيلة الحكومية الجديدة لا تزال العقدة الرئيسة. وأشار السنيورة أن الرئيس ميشال سليمان اختار حقيبة الدفاع لفريقه الوزاري المصغر وهو يؤيده تماما فى هذا الاختيار، بينما تم الاتفاق على أن تتولى شخصية حيادية حقيبة وزارة الداخلية. وذكرت صحيفة "النهار" الأحد أن الرئيس سليمان دخل على خط الاتصالات فى ضوء المعطيات التى حملها إليه رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة أمس ، وأجرى اتصالات هاتفية مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وزعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون. وكشفت الصحيفة عن اقتراح أن تكون وزارة العدل من حصة كتلة العماد عون ، على اعتبار أن الحقيبة تنطوي على مواصفات سيادية شرط أن تتولاها شخصية غير استفزازية ؛ إلا أن عون أصر على حقيبة سيادية ضمن الفئة التى تضم الداخلية والدفاع والمالية والخارجية. يشار أنه مضى على اتفاق اللبنانيين فى الدوحة خمسة وعشرون يوماً دون أن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة.. رغم التفاؤل الذي يظهر بين الحين والآخر. (أ.ش.أ)