عندما أشار الحكم المساعد محتسبا أربع دقائق وقتا بدلا من الضائع .وكان الأمل يحدو جماهير الفراعنة أن يخطف منتخبها هدفا حاسما فى شباك مالاوى أو على أقل تقدير يخرج بتعادل ليتصدر المجموعة لكن المفاجأة دخول هدف فى مرمى الفراعنة رغم التكتل الدفاعى ليتراجع خلال دقائق الفراعنة من المركز الأول بمجموعته إلى المركز الثالث بفارق الأهداف ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة ال12 من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم . وكان لتسجيل البديل "أوسو وويا" الهدف فى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثانى أن يرفع رصيد مالاوى إلى 6 نقاط وتساوى مع منتخب الكونجو الديموقراطية بنفس الرصيد بينما توقف رصيد المنتخب المصرى عند 6 نقاط أيضا فى مفاجأة غير متوقعة. الهزيمة أفسدت فرحة الفوز على جيبوتى بأربعة أهداف بنفس التصفيات وحول السبب فى تلك النتيجة هل هو غياب نجوم أمم غانا من المباراة أم نتيجة عيوب فى التكنيك والتخطيط أكد الناقد والكاتب الرياضى باللأهرام ابراهيم حجازى فى اتصال هاتفى لموقع أخبار مصر على الإنترنت www.egynews.net أن فريق الفراعنة الذى خاض مباراة مالاوى مختلف عن الفريق الذى خاض أمم غانا وأن مالاوى شهدت طفرة كبيرة فى كرة القدم وأن هذه الهزيمة ليست مفاجأة فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها المنتخب المصرى وأوضح أن تصفيات كأس العالم تتمثل صعوبتها فى أن المنتخب يكون دائم التنقل من دولة إلى أخرى طبقا لطبيعة لتصفيات وهذا غير مناسب لطيبعة اللاعب المصرى وللمنتخب الذى دائما مايعطى أفضل النتائج فى حالة الاستقرار فى مكان واحد وهو ما تؤكده تجربة المنتخب فى أمم بوركينا فاسو 1998 وأمم القاهرة 2006 وأمم غانا 2008 حيث استقر المنتخب لفترة طويلة فى مكان واحد أثناء تلك البطولات . الفرصة قائمة ومن جانبه أرجع الناقد الرياضى بالأخبار شوقى حامد هزيمة منتخب الفراعنة إلى تكاتف مجموعة عناصر منها المناخ والأرض والجماهير وأخطاء فى التشكيل والأداء والتغيير وهبوط الأداء وأشار الناقد الرياضى أن هزيمة المنتخب فى اللحظات الأخيرة شىء معيب فى حق بطل إفريقيا وحامل لقبها مرتين ، لكنه عاد وأكد أنه مازالت هناك فرصة أمام الفراعنة للتعويض ولتصحيح الأخطاء وأن المنتخب عنده القدرة لإعادة قوة الدفع وتأكيد جدارته فى التصفيات جدير بالذكر أن المباراة شهدت غياب عدد كبير من نجوم المنتخب المصرى للإصابة منهم النجم محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد فضل كما لم يشارك عمرو زكى إلا فى الربع ساعة الأخير من اللقاء الذى أقيم وسط أجواء حماسية من جماهير مالاوى التى احتشدت فى الإستاد لمشاهدة منتخب الفراعنة بطل إفريقيا. وقائع المباراة وقد حاول منتخب مصر أن يضمن الفوز مبكرا خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية وشن العديد من الهجمات فى الدقائق الأولى للمباراة لكنها افتقدت الخطورة الحقيقية نظرا لتأثر الفريق بالحرارة المرتفعة. فى المقابل حاول منتخب مالاوى - صاحب الأرض - مبادلة منتخبنا الهجمات والسيطرة على وسط الملعب واعتمد على الاختراق من العمق ولكن قوة خط وسط منتخب مصر حالت دون تسجيل أى أهداف فقام منتخب مالاوى بالتسديد البعيد بعد فشله فى اختراق الدفاع المصرى المميز الذى تكون من هانى سعيد وفتح الله ووائل جمعة. وفرض منتخب مصر بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول للمباراة أسلوبه واعتمد على محمود عبد الرازق "شيكابالا" وأحمد حسن فى بناء الهجمات وتمريرها إلى المهاجم الوحيد أحمد رؤوف ولاحت لمصر فرص عديدة أخطرها فى الدقيقة 7 عن طريق شيكابالا الذى لعب كرة برأسه قوية مرت بجوار القائم. وفى الدقيقة 19 تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للمنتخب المصرى بعد عرقلة أحمد رؤوف داخل منطقة الجزاء وأشار الحكم إلى استمرار اللعب وسط اعتراض نجوم المنتخب المصرى لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى. فى الشوط الثانى بدأ الجهازالفنى لمنتخب مصر بقيادة الكابتن حسن شحاته الشوط بتغيير بنزول عبد الله السعيد بدلا من أحمد المحمدى لزيادة الفاعلية الهجومية ولكن مع بداية الشوط ضغط منتخب مالاوى صاحب الأرض والجمهور لتحقيق الفوز. واعتمد منتخب مصر على الهجمات المرتدة التى شكلت خطورة كبيرة عن طريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" ثم لعب إسلام عوض بدلا من أحمد عيد عبد الملك للسيطرة على منطقة وسط الملعب مع التأمين الدفاعى لبدأ المرتدات السريعة. وفى الدقيقة 33 من اللقاء أشرك حسن شحاتة النجم عمرو زكى بدلا من المتألق شيكابالا لخلق زيادة عددية فى الربع الأخير من الملعب لأن المنتخب المصرى كان يلعب بمهاجم وحيد هو أحمد رؤوف. وفى الوقت الذى شعر الجميع بانتهاء المباراة بالتعادل السلبى خطف لاعب مالاوى البديل "أوسو وويا" الفوز لبلاده من كرة طائشة داخل منطقة جزاء مصر سكنت شباك عصام الحضرى فى الوقت بدل الضائع لتنتهى المباراة بفوز منتخب مالاوى بهدف نظيف فى مفاجأة غير متوقعة. خسارة اسود الاطلس كما مني منتخب المغرب بخسارة مفاجئة خارج ملعبه أمام رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في كيجالي ضمن منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010. وضع أوليفييه كاريزيكي منتخب رواندا في المقدمة في الدقيقة 15 بضربة رأس وعزز بوكوتا لاباما تفوق أصحاب الأرض في الدقيقة 68 قبل أن يقلص يوسف سفري قائد المغرب الفارق بإحراز الهدف الأول بتسديدة من ركلة حرة في الدقيقة 76 وأحرز كاريزيكي الهدف الثالث لرواندا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وأهدر حسين خرجا لاعب المغرب ركلة جزاء في الدقيقة 31 في المحاولة الثانية بعد أن كان نجح في تنفيذ المحاولة الأولى بنجاح قبل أن يقرر الحكم إعادتها بداعي دخول أحد لاعبي المنتخب المغربي منطقة الجزاء أثناء التسديد. ولعب المنتخبان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 بعد طرد سفيان علودي من المغرب و كاسانا إيريك من رواندا وانفرد منتخب رواندا بصدارة المجموعة الثامنة بعد أن رفع رصيده إلى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات بينما تراجع المنتخب المغربي إلى المركز الثاني بعد تجمد رصيده عند ست نقاط. وتحتل إثيوبيا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فيما تقبع موريتانيا في ذيل المجموعة دون رصيد. كبوة غانا و حققت الجابون أول فوز لها بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بعد أن تغلبت على ضيفتها غانا بهدفين دون مقابل في المجموعة الخامسة وافتتح روجاي مير التسجيل للجابون في الدقيقة 42 من تمريرة لعبها زميله إريك مولونجي. وأضاف ستيفان نجويما الذي يلعب في فرنسا الهدف الثاني في الدقيقة 66 وهذا هو أول فوز للجابون في المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية بعد أن خسرت المباراة الأولى أمام مضيفتها ليبيا الأسبوع الماضي ورغم الهزيمة ما زالت غانا التي تأهلت لكأس العالم 2006 في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط. وفيما يلي نتائج مباريات في الجولة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. - السبت 14 يونيو.. المجموعة الأولى.. تنزانيا 0 الكاميرون 0 المجموعة الثانية.. كينيا 2 زيمبابوي 0 المجموعة الثالثة.. اوغندا 3 انجولا 1 المجموعة السابعة.. بوتسوانا 1 ساحل العاج 1 المجموعة التاسعة.. سيشل 2 بوركينا فاسو 3 - الجمعة 13 يونيو.. المجموعة الثامنة.. موريتانيا 0 اثيوبيا 1 المجموعة الثانية عشرة.. جيبوتي 0 الكونجو الديمقراطية 6