في ثاني سرقة فنية كبيرة بمدينة ساو باولو البرازيلية خلال ستة أشهر ، سرق ثلاثة لصوص بعد تهديد الحراس لوحتين للفنان الإسباني الراحل بابلو بيكاسو ، وعملين لفنانين برازيليين في عملية سطو على متحف بيناكوتيكا يوم الخميس في وضح النهار. وقالت أمانة الثقافة في الولاية إن اللصوص تمكنوا من الفرار بلوحة بيكاسو التي ترجع إلى عام 1963 "الرسام والعارضة" ولوحة "المينوطور ..السكير والنساء" التي تعود إلى 1933. كما سرقوا لوحة "الزوجان" التي رسمها الفنان البرازيلي لاسار سيجال (1891-1957) ولوحة " نساء في نافذة" التي رسمها البرازيلي إيميليانو دي كافالكانتي (1897-1976) . كانت هذه الأعمال الفنية التي تملكها مؤسسة جوزيه وباولينا نيميروفسكي وتقدر قيمتها الإجمالية بحوالي مليون ريال برازيلي (613 ألف دولار) معروضة في ملحق بيناكوتيكا ستيشن بالمتحف. وهذه هي ثاني سرقة لأعمال لبيكاسو الذي عاش بين عامي 1881 و1973 في ساو باولو في الأشهر الستة الماضية. وفي ديسمبر / كانون الأول ، سرقت لوحته "صورة سوزان بلوخ" من متحف ساو باولو للفنون ومعها لوحة الفنان البرازيلي كانديدو بورتيناري "عامل القهوة" وتصل قيمتهما مجتمعتين إلى 55 مليون دولار. وفتح اللصوص الباب الرئيسي للمتحف بالقوة برافعة هيدروليكية واستخدموا عتلة لتحطيم باب زجاجي. ولم يكن بالمتحف نظام إنذار ولم تكن أي من اللوحتين مؤمنا عليها. وأعادت الشرطة اللوحتين وألقت القبض على اثنين مشتبه بهما بعد بضعة أسابيع من الواقعة. د ب أ ، رويترز