تجتاح عدد من دول إفريقيا موجة يطلقون عليها "هوس اوباما" بعد فوز سيناتور الينوى باراك اوباما بترشيح الحزب الديموقراطى لخوض سباق الرئاسة الأمريكية ليصبح أول اسود ذا جذور إفريقية ينافس على مقعد الرئاسة في البيت الأبيض في نوفمبر القادم . وفى كينيا بلد والد اوباما وحيث تعيش أسرة ابيه حتى الآن تنتشرعملية إطلاق اسمه على المواليد الجدد كما ظهر في الأسواق مشروب بيرة يطلق عليه اسم "سناتور" بكميات كبيرة . وفي أوغندا غيرت إحدى البلدات اسم شارع بها إلى اسم "جادة أوباما" أما في نيجيريا أعلن مسلحون هدنة قصيرة تكريما لمرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية. ووصف الرئيس السنغالي عبد الله واد نجاح اوباما ليكون المرشح للرئاسة أنه" ثورة ذهنية في الولاياتالمتحدة " حيث اختار البيض رجلا أسودا ليكون مرشحهم. ويأمل الملايين في أفقر قارة في العالم أن يستطيع سناتور ايلينوي تقديم المساعدات والدعم القوي على الصعيدين السياسي والتجاري. لكن كثيرين أيضا يحذرون من المبالغة في التوقعات. ومن الطريف أيضا في سباق الرئاسة الأمريكية المثير استعانة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية السناتور جون ماكين بمحرك البحث الإلكتروني الشهيرجوجل لإعداده قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات ،ووصف ماكين الفرص التي يتيحها الإنترنت أنها أمر رائع. وواجه ماكين 71 عاما تدقيقا شديدا في بحثه بسبب كبر سنه وقال سناتور أريزونا إنه لا يزال يحتاج لبعض الوقت لاختيار نائبه. ويتعرض المرشحون لمنصب نائب الرئيس لتدقيق شديد جدا لتحديد مدى استعدادهم لمساعدة المرشح لمنصب الرئيس في سعيه للوصول للبيت الأبيض وللتأكد أيضا من خلو ماضيهم من أي شيء يمكن أن يعطل الطريق نحو الفوز. (رويترز)