هدد شاؤول موفاز وزير النقل إيران بضربة عسكرية واعتبر العقوبات الدولية على طهران غير فاعلة وقال الوزير لصحيفة يديعوت إحرونوت الواسعة الانتشار الجمعة " اذا استمرت إيران في برنامجها لتطوير أسلحة نووية سنهاجمها والعقوبات غير فاعلة". وأضاف أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا إلى محو إسرائيل من على الخريطة "سيختفي قبل أن تختفي إسرائيل." كما قال أحد نواب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يوم الجمعة إن شن هجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية "لا مناص منه " على ما يبدو في ضوء الإخفاق الواضح للعقوبات في حرمان طهران من التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في صنع القنابل . أضاف قائد الجيش السابق الذي كان وزيرا للدفاع أن "مهاجمة إيران من أجل وقف خططها النووية سيكون أمرا لا مناص منه ." كان هذا أوضح تهديد حتى الآن ضد إيران من جانب عضو في حكومة أولمرت التي مثل إدارة الرئيس جورج بوش التيفضلت التلميح باستخدام القوة كملاذ أخير إذا اعتبرت عقوبات مجلس الأمن الدولي غير فاعلة. وتحدت إيران الضغوط الغربية للتخلي عن مشروعاتها لتخصيب اليورانيوم ونفت السعى للحصول على أسلحة نووية. وهددت القيادة في إيران أيضا بالرد على أي هجوم على الأراضي الإيرانية بضرب إسرائيل وأهداف أمريكية في الخليج ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك ترسانة نووية. تأتي تصريحات موفاز مع استعداده وأعضاء كبار آخرين في حزب كديما الذي يتزعمه أولمرت لاحتمال ترشيح أنفسهم لمنصب رئيس الوزراء إذا أجبرت فضيحة فساد أولمرت على الاستقالة. ومازال موفاز مطلعا على التخطيط الدفاعي الإسرائيلي وهو عضو أيضا في المجلس الوزراء الأمني ويرأس محادثات التنسيق الإستراتيجي مع وزارة الخارجية الأمريكية. وأرسلت إسرائيل طائرات حربية لتدمير المفاعل النووي العراقي في عام 1981.ودمرت غارة إسرائيل مماثلة على سوريا في سبتمبر/أيلول الماضي ما وصفته الإدارة الأمريكية بمفاعل نووي وليد شيد بمساعدة كوريا الشمالية ونفت سوريا امتلاكها أي منشأة من هذا القبيل. لكن محللين مستقلين يشككون فيما إذا كان بإمكان القوات الإسرائيلية مهاجمة إيران وحدها لأن مواقعها النووية عديدة وبعيدة ومحصنة بشكل جيد. (رويترز)