لاقت سيارة تعمل بالكهرباء مصممة بأيد فلسطينية إعجاب سكان غزة الذين اضطروا إلى استخدام زيت الطعام لتشغيل سياراتهم بسبب نقص الوقود. وقال فايز أمان "في البداية ضحك الناس وقالوا إنها لن تعمل .. والآن الناس يترجوننا من أجل تحويل سياراتهم للعمل بالكهرباء." واستطاع أمان بالاشتراك مع زميله المهندس الكهربائي وسيم الخازندار أن يوصلا محركا إلى 32 بطارية. وقالا وهما يقودان سيارتهما الصغيرة عبر شوارع مدينة غزة إن السيارة يمكن أن تسير لمسافة 200 كيلومتر بعد شحنها مرة واحدة. وخفضت إسرائيل من كمية الوقود الذي تضخه إلى قطاع غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه في يونيه حزيران بعدما تغلبت على قوات حركة فتح التابعة للرئيس محمود عباس. وأضرب موزعو الوقود المحليون احتجاجا على التخفيضات الإسرائيلية مما أدى إلى إغلاق العديد من محطات الوقود. وتحول بعض أصحاب السيارات إلى غاز الطهي وزيت الطعام لتسيير سياراتهم. وقال أمان "نقص الوقود والرائحة السيئة لزيت الطعام والحصار المستمر دفعنا إلى مواصلة العمل حتى نجحنا وجعلنا السيارة تعمل." وقدر تكلفة المشروع بنحو 2500 دولار ولكنه قال إن سعر تحويل سيارة عادية إلى الطاقة الكهربائية سيعتمد على حجمها. (رويترز)