أكد زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز -المتهم في قضية إعدام تجار عراقيين في بغداد عام 1992- الاثنين أن المحكمة وجهت لوالده تهمة ثانية تتعلق بتسييس خطب الجمعة إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأضاف زياد عزيز في تصريحاته لوكالة فرانس برس أن "المحكمة الجنائية العليا وجهت تهمة ثانية لوالدي هي أسوأ من التهمة الأولى وتتعلق بتسييس خطب الجمعة"، موضحا أن "والدي مسيحي وعلماني ولا يتدخل بشئون الدين وليس له أي علاقة بخطب الجمعة ولم تكن تربطه أي علاقة بوزارة الأوقاف والشئون الدينية لا من قريب ولا من بعيد أو بالتعليمات التي كانت توجهها إلى خطباء الجمعة"آنذاك. وأشار زياد إلى أن "المحكمة استندت في القضية إلى تسجيل على قرص مدمج يظهر اجتماعا لمجلس الوزراء في تسعينات القرن الماضي يترأسه صدام حسين حيث كان والدي يتحدث عن العلاقة مع اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة والتي كانت مكلفة بالبحث عن أسلحة الدمار الشامل ، وبعدها طلب أحد الحاضرين ضرورة التشدد مع خطباء الجمعة مشيرا إلى أن والده "لم يعلق بشيء عن الموضوع". ومن جانب آخر ، أكد زياد عزيز أن "لا أحد من المحامين الأجانب سيحضر جلسة المحكمة يوم غد الثلاثاء بسبب عدم حصولهم على تأشيرة دخول العراق". ويحاكم عزيز مع سبعة مسئولين سابقين بينهم علي حسن المجيد الملقب بعلي "الكيماوي" في قضية 42 تاجرا عراقيا اعدموا لتلاعبهم في أسعار مواد أساسية خلال الحظر الدولي الذي فرض على البلاد في 1992. اعتقال مسئول العمليات بتنظيم القاعدة ميدانيا ، اعتقلت قوات الأمن في المحافظة قياديا بارزا بتنظيم القاعدة في محافظة نينوى الشمالية.وقال مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين (180 كلم شمالي بغداد) إن" قوة من الشرطة دهمت مساء الأحد حي القادسية في مدينة تكريت وتمكنت من اعتقال عبد الخالق عواد إسماعيل السبعاوي مسئول العمليات بتنظيم القاعدة في محافظة نينوى". وأضاف أن السبعاوي اعتقل بناء على معلومات من قوات الأمن في نينوى تؤكد مغادرته إلى محافظة صلاح الدين بعد الشروع بالحملة الأمنية التي تشهدها نينوى حاليا. وأوضح أن السبعاوي وهو عميد في الجيش العراقي السابق سينقل إلى محافظة نينوى للتحقيق معه حول أنشطته المسلحة. اغتيال ضابط عراقي داخل مقره جنوب الناصرية في غضون ذلك ، أعلنت الشرطة العراقية اغتيال آمر فوج الأهوار وإصابة اثنين من عناصر الحماية بانفجار عبوة ناسفة لصقت على جدار مكتبه داخل مقره في جنوب الناصرية (385 كم جنوب بغداد) كبرى مدن محافظة ذي قار. يشار إلى وقوع تفجير مماثل في مقر مديرية شرطة الناصرية الأسبوع الماضي أسفر عن إصابة ضابط من الشرطة ، كما أعلن الجيش الأمريكي في العشرين من نيسان/ابريل الماضي مقتل أربعين "مجرما" خلال اشتباكات بين قوات من الجيش والشرطة العراقية تساندها قوة أمريكية مع ميليشيا شيعية جنوب الناصرية. انفجار بوسط تكريت واشتباكات بالبصرة وفي وسط تكريت في بغداد ، أصيب ثلاثة مدنيين بجروح الاثنين جراء انفجار سيارة مفخخة . وذكرت مصادر شرطة تكريت أن "سيارة مفخخة كانت تقف بجانب الطريق في مكان يضم مبنى دائرة الجوازات والمجلس المحلي انفجرت الاثنين وأدت إلى جرح ثلاثة مدنيين وإلحاق إضرار بعدد من المباني القريبة". وفى البصرة ، أفاد شهود عيان الاثنين أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحين وقوات الجيش والشرطة العراقية في عدد من أحياء مدينة البصرة(550 كم جنوبي بغداد) . وأكد الشهود "أن مسلحين أطلقوا الرصاص مساء الأحد على نقاط تفتيش للجيش والشرطة العراقية في أحياء القبلة والجمهورية وفي منطقة القرنة مما تسبب بجرح أربعة أشخاص بينهم اثنان من الشرطة . تعد هذه الاشتباكات هي الأولى من نوعها منذ 30 آذار/ مارس الماضي بعد توقف القتال في إطار عملية "صولة الفرسان" لضبط الأمن في البصرة ، وتمكنت بعد خمسة أيام من إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة فيما لاتزال القوات الأمنية تشن عمليات دهم وتفتيش بحثا عن المسلحين. (د ب أ، أ ف ب )