تركت أسرة فلبينية مهاجرة الى كندا رضيعها الذى لا يزيد عمره عن العامين سهوا بعد أن استقل أفرادها الطائرة وكانت الأسرة التي وصلت الى فانكوفر (غرب) قادمة من الفلبين اضطرت الى إعادة ترتيب الحقائب بسبب ثقل محتوياتها ولم يبق لها إلا بضع دقائق للحاق بالطائرة وفي خضم ذلك افترق أفراد الأسرة بحسب ما أوضح الوالد جوان بارينو أنه كان يعتقد أن ابنه الرضيع كان مع والدته وجديه في حين كان هؤلاء يعتقدون أن الرضيع بصحبته. ولكون مقاعدهم في الطائرة متفرقة لم ينتبه أفراد الأسرة الى أنهم تركوا ابنهم خلفهم. واكتشف موظف بالمطار وجود الرضيع وبدأ مسئولون في "اير كندا" البحث عن ذويه الأمر الذي لم يخل من تعقيد بسبب عدم الإعلان عن فقدان أي رضيع. وكان الرضيع يسافر في حضن والديه ولذلك فإن الشركة أيضا لم تلحظ نقص مسافر. وخلصت الشركة في النهاية الى أن الوالدين يفترض أن يكونا فلبينيين يتجهان من فانكوفر الى وينيبيج وتمكنت من إبلاغ طاقم الطائرة بذلك. وعند الوصول الى وينيبيج تمت إعادة الوالد بطائرة أخرى لاستعادة فلذة كبده. ونقلت صحيفة "ذي ناشيونال بوست" عن متحدثة باسم الخطوط الجوية قولها "لا نعتقد أن حادثا مماثلا قد حدث سابقا خلال رحلات اير كندا". (رويترز)