قال المرشح الرئاسي الديمقراطي باراك أوباما إن صداقة الولاياتالمتحدة لإسرائيل "لا يمكن فصمها" وتعهد بضمان أمن إسرائيل إذا انتخب رئيسا. وقال أوباما وسط صيحات الاستحسان والتصفيق أثناء كلمة قصيرة في حفل بمناسبة الذكرى السنوية الستين لإنشاء إسرائيل ( النكبة الفلسطينية )"التزام أمريكا بأمن إسرائيل لا يمكن أن يتزعزع...أنا مقتنع تماما بأن عرى الصداقة بين بلدينا لا يمكن فصمها." وقدم أوباما الذي يتفوق على منافسته هيلاري كلينتون في السباق على الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة تفاصيل قليلة عن خططه للشرق الأوسط لكنه تعهد بالعمل لضمان أمن إسرائيل. وقال "أتعهد أمامكم بأنني سأفعل كل ما في وسعي ليس فقط لضمان أمن إسرائيل بل أيضا لضمان ازدهار ورخاء شعب إسرائيل ومواصلة البناء على النجاح الهائل الذي تحقق قبل 60 عاما." وأثار منتقدون شكوكا حول التزام أوباما بدعم إسرائيل مرددين شائعات عن أنه كان مسلما وشبهوه بلويس فرخان وهو شخصية سياسية أمريكية معروف بخطابه القوي المناهض لإسرائيل. وأوباما مسيحي ويستنكر مواقف فرخان. وتعهد بعدم تغيير الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل وهو الركيزة الأساسية لسياسة الولاياتالمتحدة في الشرق الأوسط. وقال أوباما "ونحن نحتفل بستة عقود من الاستقلال نعرف أنه ما زال ينبغي بذل المزيد من العمل لضمان سلام دائم لأطفال إسرائيل" مشيرا إلي أنه زار إسرائيل في عام 2006 وفوجئ بتصميم الناس الذين يواجهون خطرا دائما. وأضاف قائلا "لهذا فلنحتفل باستقلال هذا الشعب العظيم.. فلنحتفل بانجازات ستة عقود.. ولنجدد الصداقة بين دولتينا والوعد الجاد للسعي إلي سلام وأمن دائمين لشعب إسرائيل." (رويترز)