قال النائب البرلمانى المتطرف روبيرتو كالديرولى إنه دفع ثمن قيامه بارتداء قميص يحمل كاريكاتيرا مسيئا لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا أنه تعلم الدرس ولن يقدم مرة أخرى على مثل هذه الخطوة أبدا. وأشار كالديرولى إلى أن الضغط كان كبيرا جدا لمنع وصوله إلى منصب نائب رئيس الوزراء. وحول الضغوط التى تمارس على رئيس الوزراء المنتخب سيلفيو بيرلسكونى للعدول عن تعيين كالديرولى وزيرا فى الحكومة الإيطالية المقبلة قال كالديرولى "إن القرار الأخير يعود لبرلسكونى وزعيم رابطة الشمال أومبيرتو بوسى. وأضاف "سأكون (وزير البساطة) و أود إلغاء كل القوانين عديمة الفائدة حيث يمكن صياغة نصوص قوانين موحدة وجعل القواعد مفهومة لدى الجميع أود إجراء إصلاحات تخدم المواطنين". جدير بالذكر أن كالديرولى كان قد اشتهر قبل عامين عندما كان وزيرا فى حكومة بيرلسكونى السابقة بارتدائه قميصا عليه الصورالكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم) والذى عرضه بشكل تحريضى أثناء برنامج تلفزيونى مما أدى إلى نشوب خلافات كبيرة مع العالمين العربى والإسلامى ودفع برلسكونى إلى إقالته من الحكومة. وقد ثار جدال بين روما وطرابلس الغرب بعد إعلان سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى معمر القذافى أن ضم كالديرولى "سيخلق مشاكل كبيرة بيننا وبين إيطاليا داعيا إلى الإحجام عن منحه حقيبة وزارية. (د ب أ)